ثمّن اليمن الدعم الإضافي الذي أعلنته السعودية لمشروع عمليات تفريغ خزان النفط العائم "صافر"، بمبلغ ثمانية ملايين دولار.

جاء ذك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، مساء الخميس.

وقال الإرياني: "نثمن الدعم الإضافي السعودي لمشروع عمليات إنقاذ خزان النفط العائم صافر، بمبلغ 8 ملايين دولار".

وأضاف أن "هذا الدعم الإضافي جاء إضافة إلى مبلغ عشرة ملايين دولار سبق أن تبرع بها الأشقاء في السعودية لمشروع عمليات إنقاذ خزان صافر، الذي تنفذه الأمم المتحدة".

وتابع أن هذا الدعم من الأشقاء في السعودية يأتي امتداداً "لدعمهم المتواصل للحكومة والشعب اليمني في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والانسانية، ودلالة على عمق وخصوصية العلاقة بين بلدينا وواحدية الهدف والمصير المشترك".

وتأتي الإشادة في وقت تتواصل فيه عملية نقل النفط من خزان سفينة "صافر" المتهالكة إلى ناقلة النفط الجديدة "اليمن"، لتجنب كارثة بيئية كبيرة على الساحل اليمني والبحر الأحمر.

وقد رحبت الكثير من الدول بإعلان الأمم المتحدة بدء تنفيذ خطتها لحل مشكلة ناقلة النفط "صافر"، والبدء في تفريغ حمولتها والمقدرة بـ1.14 مليون برميل من النفط الخام، التي من المتوقع أن تستغرق العملية 19 يوما.

ويضاف مبلغ التعهد السعودي الجديد إلى ما سبق أن أسهمت به المملكة (10 ملايين دولار) ضمن تعهدات جرى الاتفاق عليها خلال مؤتمر للمانحين نظمته الأمم المتحدة وهولندا للمساعدة في منع التسرب النفطي الكارثي، بحسب جريدة اليوم السعودية.

واستهدف المؤتمر جمع 80 مليون دولار لنقل 1.14 مليون برميل من صافر إلى ناقلة نفط أخرى كإجراء مؤقت قبل وقوع كارثة انسانية وبيئية.