نفذت نشطاء وحقوقيون، الأحد، وقفة إحتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة تعز للمطالبة بالضغط على الاجهزة الأمنية بالمخا للقيام بمسؤولياتهم في إلقاء القبض على قتلة الشيخ الحيسي وتقديمهم للعدالة.
وأدان بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية، باستمرار مماطلة الجهات الأمنية بالمخا في ملاحقة وضبط القتلة، رغم مرور شهرين على ارتكاب الجريمة المروعة.
وأشار البيان إلى تلكؤ الأجهزة المختصة بالمخا والتباطؤ بالقبض على منفذي الجريمة رغم معرفة هوياتهم وأسمائهم وأماكن تواجدهم، لافتًا بأن ذلك يشجع العناصر الإجرامية على التمادي بارتكاب كل الأفعال والممارسات الفظيعة؛ لثقتهم بقدرتهم على الهروب، والإفلات من العقاب.
وأضاف البيان "يؤسفنا أننا وبعد أكثر من شهرين على ارتكاب الجريمة الآثمة نجد أنفسنا هنا للمطالبة بالقبض على القتلة الذين يسرحون ويمرحون تحت سمع وأنظار الأجهزة الأمنية التي لا تحرك ساكنًا للقيام بدورها تجاه تلك الجريمة البشعة التي يفترض أن يطبق فيها القانون بكل حزم، حتى تصبح عبرة لكل من تسول له نفسه إزهاق الأرواح البريئة دون وجه حق".
وناشد البيان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي التدخل المباشر في القضية والتوجيه بتشكيل لجنة تحقيق ومتابعة تطبيق القانون والعدالة انتصارا لدماء الشيخ الحيسي، وكافة الدماء المراقة ظلما.
ودعا البيان كافة شرائح المجتمع في المدينة والساحل، وجميع وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وكل الغيورين على العدالة والرافضين للظلم إلى الاستمرار في الاحتجاج حتى تتحقق العدالة بالقبض على القتلة، ومحاكمتهم، والانتصار لدماء الحيسي.