[ قابلة تقوم بزيارات منزلية في قرية متضررة من النزاع في اليمن ]
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأحد، أن بريطانيا ساهمت بـ15 مليون جنيه إسترليني لدعم النساء والأطفال في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان إن "وزارة الخارجية والتنمية البريطانية ساهمت بمبلغ 15 مليون جنيه إسترليني لمساعدة اليونيسف في تعزيز استجابتها لاحتياجات الأطفال والنساء في مجالات الصحة والتغذية والتعليم والمياه، والإصحاح البيئي، وحماية الطفل في اليمن".
وأضاف البيان أن "اليونيسف تهدف من خلال هذه المساهمة المالية إلى العمل على تحسين الوضع الصحي والغذائي للنساء والأطفال، في 59 مديرية من المديريات ذات الأولوية، والتي تتوزع على 6 محافظات، هي أبين والحديدة وذمار وحجة ولحج وتعز".
ولفت البيان إلى أن هذا المشروع "سيضمن استمرارية تقديم الدعم لبرامج الرعاية الصحية الأولية في 301 مرفقاً صحياً من أجل تحسين فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية والَغذائية ذات الجودة وبصورة متكافئة، بالإضافة إلى تعزيز خدمات المياه والإصحاح البيئي، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي والنُظم المجتمعية، بهدف تحسين الإقبال على الرعاية الصحية لدى أفراد المجتمع".
كما ستقوم اليونيسف أيضاً "بالعمل على تعزيز أنظمة الصحة المجتمعية، من خلال دعم العاملين الصحيين المجتمعيين والمتطوعين لتقديم خدمات الصحة والتغذية الأساسية المنقذة للحياة في المناطق الريفية، والمناطق التي يصعب الوصول إليها"، وفق البيان.
وذكر البيان أنه "بعد مرور 8 سنوات على النزاع، لا يزال اليمن يعاني من إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج حوالي 6,21 مليون نسمة، منهم 1,11 مليون طفل، إلى الحصول على الدعم الإنساني المنقذ للحياة".
كما يعاني أكثر من 10 ملايين طفل وما يقرب من 5 ملايين امرأة من إمكانية الحصول بشكل ملائم على الخدمات الصحية في البلاد، حيث لا تعمل سوى نصف المرافق الصحية بكامل طاقتها، بحسب البيان.
وبشكل متكرر، سبق أن شكت المنظمات الأممية من نقص حاد في التمويل، ما أدى إلى تقليص نسبة المساعدات في اليمن، الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.