أدانت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، لجوء العديد من المحتجين الى قطع الطرقات، مؤكدة أن الطريق ملك للجميع وأن هذه الافعال تضر بالمجتمع وتخلق حالة من الانزعاج للمواطنين والمرضى وتوقف حركة التنقلات وتمنح الفرصة للمتربصين بأمن المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة محافظ حضرموت رئيسِ اللجنة مبخوت بن ماضي، بالمكلا عاصمة المحافظة.
وناقش الاجتماع الأوضاع الأمنية بالمحافظة، وقطع العديد من شوارع وطرقات مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأكدت اللجنة الأمنية، أن أبواب الدولة مفتوحة للجميع، وأنه سيتم التعامل بحزم مع اي مظاهر مخلة بالنظام وازعاج المواطنين.
وأوضحت اللجنة الامنية أن "وضع الخدمات متردٍّ في عموم المحافظات، وأن السلطة المحلية تعمل لتجاوز الازمات الحالية الناتجة عن ظروف الحرب التي يعلمها الجميع، لذلك تدعو اللجنة الامنية بالمحافظة الجميع الى الاستجابة لنداء العقل، وتشدد على عدم اللجوء الى قطع واغلاق الشوارع وعلى العقلاء واولياء الامور عدم ترك ابنائهم يشاركون في قطع الشوارع ومنعهم للمواطنين من التنقل والمرضى من الذهاب للمستشفيات وفرق الصيانة من القيام بمهامها".
وشددت اللجنة الامنية على أولياء الأمور والاشخاص والجهات المختلفة عدم الوساطة او الشفاعة لأي مطلوب أمام العدالة ساهم في أعمال مخلة بالنظام وقطع الشوارع.
وأثنى المحافظ على الجهود البارزة التي تقوم بها الأجهزة العسكرية والأمنية في ترسيخ التعاون والتنسيق بما يسهم في حفظ الامن والاستقرار بالمحافظة، مؤكدا حرص ومتابعة قيادة السلطة المحلية على التنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية لتعزيز أجواء الأمن والطمأنينة من خلال تعزيز التدابير الأمنية ورفع اليقظة.
ويوم أمس أقدم محتجون على قطع الشوارع والطرقات بمدينة المكلا إحتجاجا على تردي الخدمات العامة في المحافظة وفي مقدمتها الكهرباء.