[ مراسم تشييع ضباط بحريين قضوا بهجوم حوثي على الحد الجنوبي للسعودية ]
نفت جماعة الحوثي تورطها في، الهجوم الذي استهدف ضباطا من قوات الدفاع لدولة البحرين المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، قبل أيام.
وقال ضيف الله الشامي، وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال التابعة للجماعة (غير معترف بها دوليا)"لم نستهدف الجنود البحرينيين على الحدود الجنوبية للسعودية، وهناك ربما تصفية حسابات بين دول الخليج وبين الإمارات ومن يتعاون معها".
وأضاف الشامي- في ندوة بمنصة إكس عن التفاوض السعودي اليمني معلقا على استهداف جنود بحرينيين قبل أيام في الحد الجنوبي للسعودية- "هناك صراع كبير دائر بين الدول الخليجية (السعودية والامارات) وهناك أيضا من يتعاونوا معهما".
وتابع "لو كان هناك اجراءات من قبلنا لكان الإعلان عنها رسميا، نحن لا نخجل ولا نخش ولا يمكن أن نتردد في الإعلان عن ذلك، نحن نعمل من منطلق خفض التصعيد، ونقاتل بكل وضوح ونواجه أي اعتداء من أي طرف كان، لو أردنا أن نستهدف لاستهدفنا أشياء كثيرة أخرى" حد زعمه.
وأشار إلى أن هناك صراع واحيان تصفية حسابات بين القوى نفسها المشاركة فيما سماه "العدوان" على اليمن، وقال "الشعب لا يعلم أن هناك قوات بحرينية على الحدود كي يقال أن هناك استهداف لمثل هذه الأشياء".
واستدرك الشامي "محاولة استغلال هذا الجانب وخلط الأوراق وتصوير الموضوع بأنه استهداف ممنهج والتفاف على الاتفاقية أو شيء من هذا القبيل أمر غير وارد على الإطلاق، رغم أنه يسقط مننا شهداء ربما يوميا والأخبار تذيع استهدافات في الحدود بمنبه، ورازح، وشد والملاحيظ".
والاثنين الماضي أعلنت قوات دفاع البحرين مقتل أربعة من جنودها وإصابة آخرين من قواتها المرابطة بالحد الجنوبي في السعودية في عملية نفذها الحوثيون عبر طائرات مُسيّرة.
وفي اعتراف ضمني عقب الهجوم، اعتبر ناطق الجماعة ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام إن الهجوم الذي استهدف القوات البحرينية، على الحدود مع السعودية، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود ضمن حوادث "خروقات الهدنة.
ولاقت عملية الهجوم استهجان وتنديد دولي وعربي واسعين، في الوقت الذي تجري جهود مفاوضات مكثفة لإنهاء الحرب في ظل المفاوضات المباشرة بين جماعة الحوثي والسعودية، والتقارب الدبلوماسي بين الرياض وطهران.
والخميس أدان مجلس الأمن الدولي "بشدة" هجوم الحوثيين، على الحد الجنوبي للسعودية، معتبرا أن الهجوم "يشكل تهديداً خطيراً لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك في اليمن".
