أعلنت كتائب القسام، اليوم الجمعة، استهداف دبابات للجيش الإسرائيلي في غزة بقذائف "الياسين 105" إضافة إلى استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية شمال غرب المدينة، بينما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 356 جنديا وضابطا، 39 منهم قتلوا منذ بدء العملية البرية على القطاع المحاصر.
وفي نباء عاجل، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في تدوينة على منصة تليغرام، تدمير 8 مدرعات واستهدافها جنودا إسرائيليين بقذيفة أسقطتها عليهم مسيّرة قبل دكّهم بقذائف الهاون.
وكانت كتائب القسام قالت إنها استهدفت فجر اليوم جرافة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" وبرج دبابة بقذيفة "تاندوم" جنوب مدينة غزة.
وأضافت الكتائب -في تدوينة أخرى- أنها استهدفت أيضا دبابة بقذيفة "الياسين 105" شرق حي الزيتون بمدينة غزة.وأكدت أيضا تدميرها دبابة (إسرائيلية) شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105".
ولفتت كتائب القسام أيضا -في تدوينة- أن مسيّرة تابعة لها أسقطت قذيفة مضادة للأفراد على تجمع للجنود الإسرائيليين شمال غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت كتائب القسام أنها دمرت دبابة تتبع قائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105".
كما أعلنت كتائب القسام استهداف حفار عسكري بقذيفة "الياسين 105" في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى، وقصف القوات الإسرائيلية في ذات المنطقة بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت كتائب القسام إنها قصفت تل أبيب ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة، وإنها قصفت قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية.
وقالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن القصف الذي استهدف تل أبيب أدى لإصابة مستوطنين اثنين على الأقل.
بدورها، أعلنت سرايا القدس التابعة لـ حركة الجهاد الإسلامي قصف نيريم والعين الثالثة برشقات صاروخية، بالإضافة إلى قصف تحشدات إسرائيلية في منطقة الكرامة بقذائف الهاون والأسلحة المناسبة.
وكان أبو عبيدة -المتحدث باسم "كتائب القسام" أعلن الأربعاء الماضي توثيق تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة أواخر الشهر الماضي.
خسائر الجيش الإسرائيلي
اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل أحد جنوده متأثرا بجروحه خلال المعارك في قطاع غزة، مما يرفع عدد جنوده القتلى بالمعارك البرية إلى 39.
وقال في بيان "الرقيب يوناثان سيمر، 21 عاما، من الكتيبة 202 للواء المظليين، قتل اليوم متأثرا بجروحه التي أصيب بها وسط قطاع غزة الأربعاء الماضي".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت صباح اليوم إنه من إجمالي 356 جنديا وضابطا، 38 قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي (قبل إعلان مقتل الرقيب سيمر".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت نحو 30 مسلحا فلسطينيا في العمليات البرية خلال 24 ساعة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته اقتحمت مواقع عسكرية لحماس، وسيطرت على مبان تحوي صواريخ وطائرات مسيرة وخرائط وقذائف هاون، فضلا عن اقتحام مكتب محمد السنوار شقيق قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
ومنذ 35 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة، دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، مما أسفر عن استشهاد 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا، وإصابة 27 ألفا و490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.
