دعا الأزهر الشريف في مصر، الاثنين، "أحرار العالم" والمؤسسات الدولية، إلى "تحرك عاجل"، لكسر الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على المستشفيات في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للأزهر، غداة إعلان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، خروج 22 مستشفى، من أصل 35 عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، وما رافقه من عدم توافر للوقود العنصر الحيوي لعمل المستشفيات واستمرار خدماتها الطبية.
وطالب الأزهر "المجتمع الدولي بمحاكمة الكيان الصهيوني (إسرائيل)، بشأن مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها".
وأشار إلى أن "هذا الكيان تسبب بخروج عدد كبير من مستشفيات غزة عن الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة، وأطفال الحضانات بمستشفى الشـفاء".
ودعا الأزهر "أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية، للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار اللاإنساني، الذي يفرضه الصهاينة على المستشفيات والمراكز الصحية في غزة".
وأكد أن "الصمت على هذه الجرائم، هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي".
وفي وقت سابق الاثنين، قال المدير العام للمستشفيات في غزة محمد زقوت، إنه لا يوجد "مكان آمن" لإجلاء الجرحى وحديثي الولادة من مجمع الشفاء الطبي، الذي تحاصره القوات الإسرائيلية.
وأكد في مؤتمر صحفي، أن نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والخدمات الطبية، تسبب في "استشهاد 32 مريضا وطفلا" كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى الشفاء.
ومنذ 38 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلا عن 28 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأحد.