قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، الأحد، إن 3 مستشفيات فقط تعمل في شمال القطاع، هي المعمداني والعودة وكمال عدوان، محذرا من انهيارها بسبب ضعف الإمكانيات.
البرش أضاف في تصريح لمراسل الأناضول أن "كميات المساعدات الطبية والوقود التي وصلت إلى قطاع غزة، وخاصة مناطق شمال القطاع محدودة للغاية وغير كافية، في ظل الوضع الصحي الكارثي للمستشفيات".
وتابع: "يجب إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة بكميات كبيرة، تتناسب مع الوضع الصحي الكارثي في القطاع".
وأكد "ضرورة تعزيز المنظومة الصحية في غزة ومناطق الشمال وتوفير الخدمات الصحية بشكل كاف".
وقال البرش إن "3 مستشفيات فقط تعمل في شمال القطاع، هي المعمداني والعودة وكمال عدوان"، محذرا من "انهيارها كونها تعمل بإمكانيات ضعيفة ومحدودة للغاية".
ووصف الوضع الصحي في القطاع بشكل عام بأنه "كارثي للغاية ويفتقر للمقومات الصحية الضرورية".
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة بلغ 26 مستشفى (منذ 7 أكتوبر الماضي)، و55 مركزا صحيا، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود".
وأضاف المكتب، في بيان، أن ، إلى أن "سياسة الاحتلال الإسرائيلي تستمر باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية واستهداف الطواقم الطبية وذلك للقضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود ومخطط، في إطار الحرب على المستشفيات وعلى القطاع الصحي".
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
ويتضمن اتفاق الهدنة تبادل لأسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية إلى كافة مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.