تجددت المواجهات العنيفة صباح اليوم الخميس بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية  من جهة اخری في جبهات قتالية عدة بمدينة تعز .
 
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ« الموقع بوست » أن مواجهات عنيفة تدور في هذه الاثناء بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في منطقة كلابة وشارع الاربعين شرق مدينة تعز واسفل منطقة عصيفرة ووادي الزنوج شمال المدينة .
 
وأضافت المصادر ان المليشيات الانقلابية تحاول التقدم وتشن قصف مدفعي عنيف على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المناطق التي تدور فيها المواجهات .
 
وبحسب المصادر أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية  المتمركزة في نقطة مصنع السمن والصابون وشارع الخمسين والستين  تواصل قصفها بالمدفعية الثقيلة علی مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اللواء 35 مدرع من عدة اتجاهات في محاولة للسيطرة عليه   بالاضافة الی استهدافها مواقع قوات الجيش والمقاومة في محيط السجن المركزي وفي تبة ياسين بمنطقة غراب  غرب مدينة تعز .
 
المليشيا تواصل إرسال تعزيزاتها العسكرية
 
وكانت قد دفعت المليشيا الانقلابية بتعزيزات عسكرية كبيرة خلال اليومين الماضييين الی مواقعها في شارعي الخمسين والستين  والسمن  الصابون شمال المدينة ومنطقة حذران والربيعي غرباً .
 
وشهدت أمس الاربعاء عدد من الجبهات القتالية  شرق وغرب مدينة تعز مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والمليشيات الانقلابية واسفرت المواجهات عن استشهاد اثنين من رجال الجيش والمقاومة واصابة اربعة اخرين .
 
وياتي هذا في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل المليشيا الانقلابية في محاولة منها لتحقيق مكاسب وتقدم علی الارض وتعزز من وضعها في مشاورات الكويت التي توقفت امس على أن تستأنف بعد عيد الفطر المبارك .
 
قصف وحصار
 
إلى ذلك استشهد مدني واصيب  5 اخرون امس الثلاثاء جراء استمرار مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في قصفها المكثف علی الاحياء السكنية بمدينة تعز. 
 
وأكدت مصادر طبية لـ « الموقع بوست » ان مدني استشهد واصيب 5 اخرون بينهم امراة وطفلها في قصف المليشيات الانقلابية الاحياء السكنية بمدينة تعز فيما استشهد اثنين من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصيب اربعة اخرين جراء المواجهات وقصف الانقلابين علی مواقعهم .
 
وتواصل المليشيا الانقلابية قصفها العشوائي علی الاحياء السكنية بمختلف انواع الاسلحة من مواقع تمركزها في تبة السلال وسوفتيل ومنطقة الحرير وقاعدة طارق الجوية بمطار تعز الدولي شرق تعز وشارعي الخمسين والستين شمال المدينة بشكل مستمر وكثفت من قصفها في شهر رمضان المبارك على الرغم من استمرار سريان الهدنة المفترضة منذ 10 ابريل الماضي .
 
وفي المقابل تواصل المليشيا الانقلابية حصارها الخانق علی مدينة تعز من الجهة الشرقية والشمالية والغربية حيث تستمر في منع دخول المواد الاساسية والاغاثية ومنع دخول المركبات كما تفرض قيوداً علی حرية تنقل المواطنين الراغبين بالدخول او الخروج من المدينة .