تفقد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ومعه محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، اليوم السبت، سير تنفيذ عدد من المشاريع الصحية بالمحافظة.
واطلع الجانبان على التقسيمات والتوزيعات المكتملة للمرحلتين الانشائيتين الأولى والثانية لمستشفى الضالع المركزي بمنطقة حكولة، واستمعا من المختصين إلى شرح عن سير الأعمال الإنشائية الموشكة على الانتهاء، وكذا التحضير للانتقال إلى مرحلة التجهيز ليتم بعدها الافتتاح الرسمي للمستشفى الذي ينفذ بتمويل حكومي، بلغت كلفة الإنشاء مليار ريال يمني.
ويضم المستشفى أقساما للرقود للرجال والنساء، وغرف طوارئ وعناية مركزة، وغرف عمليات إضافة للمختبر والصيدلة والعيادات الخارجية التخصصية المتنوعة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 350سريرا، كما ويضم ثمان شقق سكنية للأطباء والكادر الصحي بالمستشفى، وسيعمل حال الانتهاء من التجهيز على تقديم خدماته لاكثر من 850 الف مواطن من المحافظة والمحافظات المجاورة.
بعد ذلك افتتح الوزير بحيبح والمحافظ علي مقبل، رسميا وحدة إنتاج الأوكسجين الطبي الملحقة بالمستشفى، التي ستعمل على تزويد المستشفى ب100 اسطوانة يوميا.
وزير الصحة أكد إكتمال المرحلة الإنشائية للمستشفى الذي نفذ بتمويل حكومي.
مشيراً إلى أن العام الجاري سيشهد عملية التجهيز ليتمكن من أداء خدماته للمواطنين.
لافتاً إلى أن الوزارة تسعى إلى إنشاء مختبر مركزي في الضالع؛ ليقدم خدماته التشخيصية بجودة عالية.
من جانبه أثنى محافظ الضالع على الجهود التي بذلتها وزارة الصحة لإخراج هذا المستشفى إلى الواقع بعد تعثر طويل.
مشيراً إلى أن المستشفى سيسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية التي تفتقر اليها المحافظة، وسيعمل على الحد من معانات تنقلهم إلى عدن.
إلى ذلك تفقد وزير الصحة ومحافظ الضالع سير التجهيزات الإنشائية لمركز أيوب الطبي بمنطقة غول سبولة، الذي تنفذه مؤسسة تواصل للتنمية الإنسانية بدعم من عدد من فاعلي الخير بدولة الكويت الشقيقة، وسيقدم المركز خدمات الرعاية الصحية الأولية المتكاملة لاكثر من 15 الف مواطن.
على صعيد آخر اطلع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ومعه محافظ الضالع على سير العمل في مصنع الأدوية بالضالع، الذي سيعمل على إنتاج عدد من الادوية والمستحضرات الطبية المتنوعة
الدكتور بحيبح أشاد بتجربة انشاء المصنع، داعيا إلى تشجيع استثمارات رأس المال الوطني في هكذا مجالات ستسهم في توفير الأمن الدوائي للبلاد وستحد من استنزاف موارد البلاد من العملة الصعبة.
