[ شعار شركة ميشلان الفرنسية لتصنيع الإطارات في حلبة سباق بإسبانيا. 15 ديسمبر 2005 - Reuters ]
أعلنت الوحدة الإسبانية لشركة ميشلان الفرنسية لصناعة الإطارات، الثلاثاء، عن اعتزام أربعة مصانع تابعة للشركة في إسبانيا توقف الإنتاج مجدداً يومي 20 و21 يناير، بسبب تأخيرات في تسليم مواد خام ناجمة عن الأزمة في البحر الأحمر.
وقالت الشركة لرويترز إنها أوقفت العمل في مصانعها في إسبانيا يومي السبت والأحد الماضيين، بسبب تأخر وصول المواد الخام التي تحتاجها لإنتاج المطاط، والتي تصل بحرا من آسيا.
وذكرت صحيفة إكسبانسيون الإسبانية في وقت سابق الثلاثاء أن ميشلان ستوقف العمل في عطلة نهاية وذلك للمرة الثانية.
وأكدت الشركة في وقت لاحق لرويترز أن التوقف سيحدث يومي 20 و21 يناير.
وحذت ميشلان حذو شركات تصنيع أخرى منها تسلا وفولفو، المملوكة لجيلي، اللتان أعلنتا الأسبوع الماضي تعليق بعض عمليات الإنتاج في أوروبا بسبب نقص المكونات.
ومصانع ميشلان في إسبانيا هي ثاني أكبر مصانع مطاط بالشركة، لكن وحدتها تلك قالت إن لديها مخزوناً من المطاط يكفيها للتعامل مع الموقف الراهن، ولا تخطط لاتخاذ إجراءات إضافية في إسبانيا.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة من الضربات على اليمن الأسبوع الماضي مستهدفة جماعة "الحوثي" المتحالفة مع إيران التي أدت هجماتها على الملاحة الدولية بالبحر الأحمر إلى اضطرابات في أحد أهم الطرق التجارية في العالم.
واضطرت عشرات من شركات الشحن البحري إلى تحويل مسار سفنها إلى الطريق القديم حول جنوب القارة الإفريقية ما أدى إلى زيادة الفترة الزمنية التي تستغرقها الرحلة إلى أوروبا بنحو 10 أيام.
وقالت جمعية تجارة التجزئة وصناعة الأغذية الإسبانية إن أزمة البحر الأحمر لها "تأثير كبير" على الشركات الكبرى العاملة في تصنيع وتوزيع المواد الغذائية والمنسوجات ومنتجات التكنولوجيا.