قال عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، إن استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر يسرع من استعادة وضع الدولتين في اليمن.

وأضاف الزبيدي -خلال حلقة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي- إن "مواجهة التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، يمثل اليوم مسؤولية دولية، كون هذا الممر المائي يمثل أهمية كبرى ليس لبلادنا فقط، وإنما لدول العالم أجمع، حيث تمر عبره نسبة كبيرة من واردات العالم من الغذاء والوقود والدواء".

وتابع "بقاء هذا المليشيا على قيد الحياة يعني إبقاء هذا الجزء من العالم منطقة صراع "، ومنوها في السياق بأن استمرار التصعيد الحوثي يسرع من استعادة وضع الدولتين في اليمن، وفقا للموقع الرسمي للانتقالي.

وزعم أن "إقامة تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا أمر جيد، وخطوة كانت يجب أن تتم بشكل مبكر، ومن جانبنا نحن ندعوهم لمواصلة ردع هذه المليشيا وإيجاد استراتيجية مثلى لكبح جماح هذه التهديدات".

وقال إن الصراع في المنطقة سيستمر، طالما لا توجد إجراءات رادعة للتهديدات الحوثية.

يشار إلى أن وكالة سبأ الرسمية، نشرت تصريحات الزبيدي كعضو في مجلس القيادة الرئاسي لكنها اجتزأت تصريحاته فيما يخص فك الارتباط باليمن.

وفي وقت سابق طالب الزبيدي بدعم المليشيات التابعة له للقيام بعملية تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وردع ما وصفها بالتهديدات التي تشنها جماعة الحوثي.

وقال الزبيدي في تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية وترجم أبرز مضمونها "الموقع بوست" إن مواجهة جماعة الحوثي تقتضي حصول مجلسه على المعدات العسكرية وبناء القدرات وتدريب القوات البرية وتبادل المعلومات.

وطالب الولايات المتحدة بعدم توجيه الضربات الجوية فقط ضد جماعة الحوثي، بل بالقيام بعملية عسكرية برية على مواقع الجماعة.