اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة، الحارث إدريس، الإمارات، بدعم عدوان متعدد الأطراف ضد الجيش السوداني.
وقال في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، إن القوات المسلحة السودانية، لا تزال تخوض حربا دفاعية لصد هجوم وعدوان متعدد الأطراف، شاركت فيه العديد من الدول، ورعته دولة الإمارات ماليا ومن خلال إمدادات السلاح عبر مطار أم جرس.
كما أوضح أن قوات الدعم السريع جلبت المدافع والأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة بمساعدة الإمارات وتشاد.
وأشار إلى تجنيد الأطفال، وجلب مرتزقة من موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو، للمشاركة في القتال بالسودان.
وفقاً لإدريس، فإن الجيش السوداني حرص على تطبيق المواثيق الإنسانية الدولية في دفاعه عن البلاد، منذ انطلاق الحرب التي تمولها دول في إقليم دارفور.
وأكد إدريس أن قوات الدعم السريع أطلقت سراح 15 ألفا من السجون، من ضمنهم مطلوبون للمحكمة الجنائية.
وقال المندوب السوداني إن قوات الدعم السريع تسببت في إبادة ما بين 10 إلى 15 ألفاً من أبناء المساليت، وفق تقرير للأمم المتحدة، لكن مدعي الجنائية لم يسمهم في تقريره.
ودافع عن موقف الحكومة الحالية حيال المحكمة الجنائية، مبدياً اعتراضه على عديد من النقاط التي أثارها مدعي المحكمة.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، اتهم الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم وحشية في دارفور، وحثّ على الامتثال للقانون الدولي لوقف أعمال العنف، والإفلات من العقاب في السودان.
وقبل نحو شهر، طلب السودان، من 15 شخصا من الدبلوماسيين الإماراتيين مغادرة البلاد، عقب استدعاء القائم بأعمال سفارة أبوظبي بالإنابة.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية أن الخارجية أبلغتها قرار الحكومة "إعلان 15 شخصا من الدبلوماسيين العاملين في السفارة أشخاصا غير مرغوب فيهم، وطالبت بمغادرتهم السودان خلال 48 ساعة".
وجاء قرار السودان غداة نشر وسائل إعلام محلية خبرا مفاده أن الإمارات طردت 3 دبلوماسيين سودانيين.