نظم، عدد من الأطفال وقفة احتجاجية تنديدا بالجريمة التي ارتكبها الحوثيون وقوات صالح، بقتل ثمانية وجرح آخرين من الأطفال بحي الزراعة محافظة مأرب .
 
وناشد الاطفال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإيقاف العنف، الذي تتعرض له الطفولة من قبل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح.
 
 ورفع الأطفال في الوقفة التي أقيمت بذات المكان الذي تعرض للقصف الصاروخي لصور زملائهم "ضحايا الصاروخ" الذي استهدف الحي عشية عيد الفطر المبارك وأودى بحياة ثمانية وجرح 14 آخرين .
 
وقال منسق فريق منظمة هود بمحافظتي مأرب والجوف سليم علاو أن محافظة مأرب يتعرض فيها المدنيين لهجمات صاروخية من قبل الحوثيين وقوات صالح .
 
وأكد علاو أن فريق منظمة هود بمحافظتي مأرب والجوف رصد خلا الشهر الماضي تعرض المدنيين ل23 هجمة صاروخية بالمحافظة من قبل الحوثي وصالح وأشار إلى أن تلك الهجمات توزيعت بين صواريخ كاتيوشا وصواريخ بالستية آخرها صاروخ اورغا .
 
ولفت إلى أن الهجمات جميعها مباشرة وتستهدف المدنيين، منوها الى أن تلك الهجمات في نظر القانون تعد جرائم بحق الانسانية ولا تسقط بالتقادم أو الحوار .
 
وأكد علاو، "أن فريق منظمة هود سيوفر العون القضائي للأهالي في التقدم بشكوى للقضاء ضد مرتكبي الجريمه .
 
من جهته أكد منسق وزارة حقوق الانسان بمأرب عبدربه جديع، أن الجريمة التي ارتكبت بحق ثمانية أطفال استشهدوا نتيجة سقوط الصاروخ وجرح عدد آخر أغلبهم أطفال جريمة تضاف إلى جرائم الحوثيين وقوات المخلوع صالح من قتل للاطفال وتجنيدهم واستهداف المؤسسات المدنية والمنشآت الصحية وغيرها من الجرائم .
 
وجرى خلال المؤتمر الصحفي الاستماع لأسر الضحايا والشهود على جريمة الاستهداف .
 
وخلال المؤتمر الصحفي قدم اللواء الركن محمد علي المقدشي رئيس هيئة الاركان العامة ومعه قائد المنطقة العسكرية واجب العزاء لأسر الضحايا, مؤكدين أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم .
 
من جانبه وجه اللواء المقدشي، بصرف 500 ألف لأسرة كل شهيد و200 ألف لكل جريح. مشيرا إلى أن هذه الخطوة أتت وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، بمواساة أسر الضحايا.