أحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مفاجأة الاثنين بإرسال رسالة إلى مؤيديه جاء فيها "أنا أعلّق حملتي"، تبيّن لاحقا أنها كذبة أول نيسان/أبريل.
وتهدف مزحة ترامب في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وبعث الرئيس الجمهوري السابق الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديموقراطي جو بايدن بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة مرفقة برابط.
وبعد الضغط عليه، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب.
وكتب على الموقع بأحرف كبيرة: "هل اعتقدت فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول نيسان/أبريل!".
على جانب آخر، اتجهت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مخاطبة مؤيدي المرشحة السابقة نيكي هيلي التي كانت آخر منافسة لدونالد ترامب قبل انسحابها من سباق الترشح عن الحزب الجمهوري في وقت سابق من الشهر الماضي.
وقال بايدن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة الماضي تضمن وصلة لإعلان جديد من حملته: "يا ناخبي نيكي هيلي، دونالد ترامب لا يريد أصواتكم. أريد أن أكون واضحا: هناك مكان لكم في حملتي".
ويشمل الإعلان لقطات مصورة لترامب وهو ينتقد هيلي ويرفض ترشحها ويصفها بأنها "محدودة الذكاء".
وفي أحد أجزاء المقطع الذي نشرته حملة بايدن، قال ترامب عن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة: "لقد جن جنونها، إنها غاضبة للغاية".
ولم يرد ممثلو هيلي وترامب على الفور على طلبات التعليق.
وتمسكت هيلي بخوض السباق الرئاسي عندما انسحب منافسو ترامب الآخرون، ووعدت بسياسات لاقت استحسان الجمهوريين الذين رفضوا ترامب.