حذرت الأحزاب والقوى السياسية في مديرية الشمايتين في تعز، الإثنين، من وجود تحركات لمليشيات الحوثي في محاولة لاختراق المنطقة الاستراتيجية، داعية إلى التأهب وتشديد الإجراءات الاحترازية.
وقالت الأحزاب -في بيان- نتابع الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها مديرية "الشمايتين" على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة والتي كان أخطرها، تكثيف الحوثيين لتحركاتهم الصلفة والمرصودة لاختراق منطقتنا الاستراتيجية المفتوحة على البحرين الأحمر والعربي.
واضافت "لقد كشفت لنا التطورات الأخيرة تغيير الجماعة لاستراتيجيتها في السيطرة التقليدية التي كانت قائمة على الغزو المباشر، ولجأوا إلى الاستقطاب من داخل المنطقة لتكوين خلايا وشبكات خطرة".
وتابعت "إلا أن قواتنا الأمنية والعسكرية ومجتمعاتنا المحلية كانت على يقظة لمثل هكذا تحركات وتعاملت معها بالطريقة المناسبة، درئاً للفتنة ومنعاً لتكرار المأساة التي لحقت بالمجتمعات اليمنية الرازحة تحت حكم المليشيا الكهنوتية الطائفة والعنصرية البغيضة".
وأكد الأحزاب في بيانها على ضرورة احترام سلطة القانون ومراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع المغرر بهم من أبناء المنطقة والذين ألقي القبض عليهم واعترفوا بنشاطهم المؤيد لجماعة الحوثي الإرهابية وزيارتهم الجماعية المخططة والمقصودة لصنعاء وصعده في سياق حشد التأييد للجماعة الحوثية الإرهابية وعلى النحو الذي شكل اختراقاً أمنياً خطيراً وغير مسبوقاً لمنطقتنا.
ودعت السلطة القضائية الى تولي سلطتي التحقيق والمحاكمة للمقبوض عليهم بتهمة التحركات العدائية الأخيرة وسرعة الإفراج عمن لم يثبت تورطهم في تلك التحركات، مع مراعاة التدابير الأمنية الاحترازية للحيلولة دون القيام بأعمال وجرائم عدائية مزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.