جددت سلطات محافظة مأرب، الثلاثاء، التأكيد على أن طرقات المحافظة المقطوعة، مفتوحة من جهتها منذ نهاية فبراير الماضي، مطالبة جماعة الحوثي بفتح الطرقات من جهتها للتخفيف من معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لوكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، ومعه مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد، إلى نقطة الفلج جنوب المحافظة الواقعة في الطريق الرابط بين المحافظة وعدد من المحافظات.
وأكد الوكيل مفتاح، جاهزية الطريق للعبور منذ ثلاثة أشهر وفق الترتيبات التي أجرتها القيادات الأمنية والعسكرية، بموجب مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في فبراير الماضي بفتح الطرقات من جانب واحد.
وقال مفتاح: نحن ننتظر منذ إعلان المبادرة من جانبنا بفتح الطرقات قبل ثلاثة أشهر، أن تقوم جماعة الحوثي بخطوة مماثلة وأن تنزل قياداتها إلى الطرقات وتعلن للمواطنين فتح الطرقات وتتحمل مسؤولية حمايتهم.
واتهم الوكيل مفتاح، جماعة الحوثي بالمراوغة والتهرب من هذا الاستحقاق ومواصلتها المخادعة بـ "إرسال وسطاء ليس لهم أي قرار ليعلنوا نيابة عنها فتح هذه الطريق أو تلك دون حماية للمسافرين ولا التزام لإعلانهم".
ويوم السبت الماضي، قال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بالمحافظة: "إن جميع الطرقات من جانب محافظة مأرب مفتوحة من تاريخ 22 فبراير 2024م عقب قيام عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب ومعه رئيس هيئة الأركان العامة بفتح طريق (مأرب - فرضة نهم - صنعاء) وتوجيهه بفتح جميع الطرقات الأخرى من ذلك التاريخ للتخفيف عن المواطنين من عناء الطرق البديلة والمرهقة.
واستغرب المصدر تأخر جماعة الحوثي كل هذه المدة في التعاطي مع مبادرة فتح الطرقات رغم ما تمثله من أولوية ملحة للمسافرين وحياة الناس.