أعلن الديوان الملكي السعودي، مساء الأحد، خضوع عاهل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى "برنامج علاجي مضاد حيوي"، عقب تبين "وجود التهاب في الرئة" لديه.

جاء ذلك بحسب بيان للديوان الملكي السعودي، نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، بعد ساعات من بيان للديوان يشير لمعاناة الملك من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل".

ووفق البيان "استكمل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأحد، الفحوصات الطبية التي أجريت في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة".

وأضاف: "تبين وجود التهاب في الرئة، وقرر الفريق الطبي خضوعه في قصر السلام بجدة لبرنامج علاجي عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب".

وختم البيان داعيا "حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة العافية".

وفي وقت سابق الأحد، ذكر بيان للديوان الملكي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك سلمان سيجري، الأحد، "فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، حيث يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل".

وأجرى الملك سلمان (88 عاما)، في أبريل/ نيسان الماضي، فحوصات روتينية استمرت لساعات في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، قبل الخروج من المستشفى في وقت لاحق.

وسبق أن دخل الملك سلمان المستشفى في مايو/ أيار 2022 لإجراء منظار للقولون وفحوصات طبية أخرى، كما خضع لجراحة استئصال المرارة في 2020.

وتولى الملك سلمان، حكم السعودية في 2015، بعد أن قضى عامين ونصف ولي عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، ونائبا لرئيس الوزراء.

وشغل أيضا منصب أمير الرياض لأكثر من 5 عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نموًا في العالم العربي اليوم، بحسب "واس".