كشف وكيل أول محافظة أبين ورئيس حلف أبناء وقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، عن جهود يقوم بها الحلف الى جانب جميع القوى القبلية والسياسية والعسكرية في أبين، من أجل الوقوف على أوضاع المحافظة وبمقدمتها الحقوقية والسياسية.
وأشار الشيخ الفضلي في تصريح وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، إلى أن الاجماع القبلي والسياسي الراهن في المحافظة إثر اختطاف المقدم علي عشال الجعدني؛ يؤسس لمرحلة جديدة، سيتمخض عنها فتح جميع ملفات الانتهاكات من قتل واعتقال وتصفيات، التي طالت أبناء المحافظة خلال السنوات الماضية.
ودعا الشيخ الفضلي، جميع قبائل أبين والقوى السياسية والاجتماعية، إلى ضرورة الانخراط في مصالحة قبلية تُنهي كل المشاكل العالقة بين القبائل، إضافة إلى مصالحة سياسية بين المكونات، وذلك لمواجهة المخاطر الحقيقية التي تهدد تماسك النسيج المجتمعي للمحافظة، فضلا عن المخاطر التي تهدد حاضر ومستقبل أبناء أبين.
وأكد أن القبائل ستظل في الميدان حتى تغيير الواقع، محذراً قيادات المجلس الاتتقالي، من أي ردة فعل غير محسوبة العواقب تجاه الاعتصامات المفتوحة التي ستشهدها المحافظة.