قالت شركة ميتا، الثلاثاء، إنها أغلقت حسابات مزيفة مقرها الصين، كانت تسعى للتأثير على السياسة الأمريكية قبل الانتخابات النصفية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
واستخدمت عملية التأثير السرية حسابات على فيسبوك وإنستغرام تتظاهر بأنهم أمريكيون؛ لنشر آراء حول القضايا الساخنة مثل الإجهاض والسلاح.
وقالت الشركة إن الشبكة التي ركزت على الولايات المتحدة وجمهورية التشيك، بدأت عملها من خريف 2021 حتى صيف 2022.
وقال قائد استخبارات التهديدات العالمية في ميتا، بن نيمو، للصحفيين إن الشبكة كانت غير عادية؛ لأنه على عكس عمليات التأثير السابقة في الصين، والتي ركزت على ترويج الروايات حول أمريكا إلى بقية العالم، كان الهدف من هذه الشبكة التأثير على المستخدمين الأمريكيين قبل الانتخابات النصفية 2022، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
وأضاف نيمو عن تلك العمليات: "كانت الرسالة في الأساس أن" أمريكا سيئة والصين جيدة"، بينما حاولت العملية الجديدة إرسال رسائل تستهدف الأمريكيين على كلا الجانبين في قضايا خلافية، مثل الإجهاض وحقوق حمل السلاح.
وقال مسؤول تنفيذي آخر في ميتا إن الشركة ليست لديها أدلة كافية عن الجهة التي تقف خلف هذا النشاط في الصين.
وبرزت الصين، وفق الصحيفة، كمنفذ قوي للتضليل والدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الترويج للرسائل الموالية للكرملين حول الحرب في أوكرانيا. كما نشرت قنوات التواصل الاجتماعي الصينية الرسمية مزاعم حول سيطرة النازيين الجدد على الحكومة الأوكرانية.