ألغت شبكة أي بي سي التلفزيونية الأمريكية بث برنامج خاص بمناسبة عيد الميلاد لفرقة باكستريت بويز الغنائية، بعدما زعمت امراة أنها تعرضت للاغتصاب على يد المغني، نك كارتر، في 2001، عندما كان عمرها 17 عاما.
وكان البرنامج مدرجا ليوم 14 ديسمبر كانون الأول، ولكنه لم يعد موجودا في دليل أي بي سي للبث الخاص بفترة عيد الميلاد.
وقد رفعت شانون روث، البالغة من العمر 39 عاما، الخميس، دعوى قضائية في لاس فيغاس، قائلة إنها حضرت حفلا للفرقة في 2001.
ووصف محامي كارتر المزاعم بأنها "بلا قيمة قانونيا"، وأنها "عارية من الصحة تماما".
وأورد خبر إلغاء بث البرنامج، الذي تم تصويره في وقت سابق من الشهر، موقع فرايتي وكذلك هوليوود ريبورتر، الذي أضاف أن أي بي سي ستبث إعادة لبرامج كوميدية كبديل.
واتهمت شانون، التي تعاني من شلل دماغي ومن التوحد، في دعواها، المغني باغتصابها ونقل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري إليها.
"مزاعم باطلة"
وقال محاميها، مارك بوسكوفيتش، في مؤتمر صحفي، على الانترنت، إن الاعتداء وقع بعدما وقفت في طابور من أجل الحصول على توقيع من المغني، بعد الحفل في تاكوما بواشنطن.
وأضاف أن كارتر دعاها إلى حافلة الفرقة "وأعطاها عصيرا غريبا، سماه عصير الشخصيات المهمة"، ثم طلب منها أن "تمارس الجنس معه"، واغتصبها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المحامي قوله إن المغني قال: "لن يصدقها أحد بسبب إعاقتها".
وجاء في بيان، أرسله مايكل هولتز، محامي كارتر، إلى فرايتي: "إن الدعوى بخصوص حادث يفترض أنه وقع منذ 20 عاما، ليست بلا قيمة قانونا فحسب، بل إنها عارية من الصحة تماما".
"السيدة روث غرر بها لتقديم ادعاءات كاذبة عن نك، وتغيرت هذه الادعاءات مرارا مع الوقت".
ووصف الإعلان بأنه "استعراض صحفي"، مضيفا "لا يوجد شيء في الدعوى على الإطلاق، ولا شك أن المحكمة ستتحقق من ذلك فورا".
وحاولت بي بي سي الاتصال بممثلين عنه للتعليق على القضية.