نفذ المحقق الخاص، جاك سميث، أمر تفتيش لحساب "تويتر" (أكس حاليا) الخاص بالرئيس السابق، دونالد ترامب، (realDonaldTrump) في يناير الماضي، بحثا عن "أدلة على جرائم"، وفقا لوثائق قضائية، نشرت الأربعاء.
وكان أمر التفتيش، الذي نفذه مكتب سميث، الذي يحقق في قضية محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، سريا لدرجة أنه طلب من شركة "تويتر" (أكس حاليا) عدم إبلاغ ترامب بالمذكرة، وحينها رفضت الشركة معتبرة أنه ينتهك حقل العميل، وتم تغريمها 350 ألف دولار نتيجة ذلك، قبل أن تنصاع في نهاية المطاف للأمر.
وتم الكشف عن هذه المعلومات في الإعلان الذي صدر من محكمة استئناف فيدرالية أيد حكم محكمة ابتدائية صدر لصالح أمر التفتيش، إذ اتضح أن المحققين استوفوا شروط قانون الاتصالات الذي يسمح بذلك في ظروف محددة، وفق "أن بي سي". وقالت المحكمة إن الكشف عن الأمر كان سيعرض التحقيق الجاري للخطر.
ودفع الرئيس الأميركي السابق ببراءته من الاتهامات بمحاولاته قلب نتائج انتخابات 2020. ويقول ترامب إن جميع التحقيقات التي يتعرض لها جزء من مطاردة سياسية تهدف لعرقلة حملته لخوض انتخابات 2024.
وأحال ممثلو ادعاء أميركيون إلى القضاء منشورا كتبه الرئيس السابق على منصته للتواصل الاجتماعي، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، قالوا إنه يشير إلى احتمال ترهيب شهود بالكشف بشكل غير مناسب عن أدلة سرية حصل عليها من السلطات.
والجمعة، كتب ترامب على "تروث سوشال" عبارة "إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم"، وذلك غداة الدفع ببراءته من اتهامات بأنه دبر مؤامرة جنائية لتغيير نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020، التي انتهت بهزيمته أمام الديمقراطي، جو بايدن.