أعلنت قناة «مكملين» التلفزيونية المصرية، ومقرّها اسطنبول، توقّفها عن البث، وعدم قدرتها على إكمال مسيرتها «نظراً للأوضاع التي لا تخفى على أحد، وحرصاً على استمراريـــة رسالة القناة الإعلاميـــة لنقل الحقيقة كاملة».
وقالت القناة في بيان: «قرّرت إدارة قناة مكملين الفضائية نقل بثها واستوديوهاتها وكافة أعمالها إلى خارج تركيا لتنطلق انطلاقة جديدة من كل ميادين العالم».
وتابع البيان «حرصت قناة «مكملين» الفضائية، منذ بدايتها قبل ثماني سنوات، أن تكون صوتاً للحقيقة، ومنبــراً لكل أبناء شعبنـــا الحبيب؛ كنا معكم في الأحداث الهامــة التي مرت بها مصـر والمنطقـة العربيـة لنقل الصورة كاملة، ولنشر الوعي وقيم العـدل والحرية، وصوتــاً للمظلوميـــن والمعتقليـــن».
ولم يفت القناة التقدّم «بالشكر الجزيل لتركيا قيادةً وشعباً على حسن الاستضافة طيلة السنوات الماضية، والتي تعبر عن عمق علاقة شعبـينا المتجذرة والعابرة لكل الأزمان والظروف الطارئة».
وبحسب أخبار سابقة، فإن الإغلاق كان متوقعاً، بعد أن طُلب منها «ضبط سياستها التحريرية»، في إطار السعي التركي لـ «تصفير» المشاكل مع دول المنطقة، ومن بينها نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
