طالبوا بإقالته من رئاسة هيئة التشاور..
وصفوه بالطفل المراهق.. تندر واسع من تصريحات الغيثي على سفراء مؤيدين للوحدة اليمنية
- خاص الخميس, 01 يونيو, 2023 - 07:21 مساءً
وصفوه بالطفل المراهق.. تندر واسع من تصريحات الغيثي على سفراء مؤيدين للوحدة اليمنية

[ سخرية وتندر من تصريحات رئيس هيئة التشاور محمد الغيثي بشأن الوحدة ]

أثارت تغريدة للقيادي في الانتقالي ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، هاجم فيها سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن على خلفية تأكيدهم على وحدة اليمن واستقراره سخرية وتندر واسعين بين أوساط اليمنيين.

 

وزعم الغيثي -في تغريدة على تويتر- أن إشارة بعض السفراء إلى دعم الوحدة لا يخدم تماسك ومتانة مجلس القيادة الرئاسي أبداً. وقال إنه لا يمكن إلغاء تطلعات ما سماه "شعب الجنوب" في إشارة إلى مشروع الانفصال الذي يهدد الانتقالي مرارا بالمضي في تحقيقه.

 

 

وأضاف "لو كنا متفقين على (الوحدة) او اي مشروع اخر، ما كان لدينا "اتفاق الرياض" وحكومة المناصفة، و"اعلان نقل السلطة" ومجلس القيادة وهيئة التشاور واللجنة العسكرية، وغيره، هذه مسائل تحسمها طاولة التفاوض وعملية السلام"، حد قوله.

 

وفي وقت سابق قال الاتحاد الأوروبي إن سفراءه لدى اليمن أجروا نقاشا وصفه بالجيد مع محافظ حضرموت والعديد من ممثلي المحافظة في الرياض.

 

وأكد السفراء دعمهم لوحدة مجلس القيادة وجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة؛ من أجل توفير مسارٍ لليمنيين لتقرير مستقبلهم.

 

والغيثي رئيس الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وعينه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيساً لهيئة التشاور والمصالحة.

 

وفي السياق قال البرلماني علي عشال "خلل كبير أن يغرد رئيس هيئة مهمة معنية بلم الشمل وتوحيد الصف بكلام يضعف عمل الهيئة ويدل على عدم ادراك لمرجعيات المرحلة".

 

 

 وأضاف عشال "كل المرجعيات التي بنيت عليها الاتفاقات الأخيرة تؤكد على وحدة اليمن، اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة جاء من أجل استعادة الدولة (الجمهورية اليمنية) كهدف  للجميع".

 

من جانبه قال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان "محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور طالعنا بتصريح غريب يرفض فيه تأكيد سفراء الدول الكبرى دعم الوحدة اليمنية وأنه لا يخدم تماسك مجلس القيادة الرئاسي وينافي اتفاق الرياض".

 

 

واعتبر كلامه دليل على جهل كبير بالسياسة والقوانين والمواثيق الدولية، ننتظر من زملائه بهيئة التشاور الرد على صاحبهم قبل غيرهم.

 

الكاتب والإعلامي أحمد الزرقة علق بالقول"لحظة تاريخية بائسة هذه التي جلبت امثالك للواجهة وجعلت من المليشيات تمسك بخناق البلد وتفصله على مقاسها".

 

 

الكاتب الصحفي عامر الدميني سخر بالقول "أنت تشتغل رئيس مصالحة وتشاور مع من؟ بين أصحابك في الانتقالي؟ أم شلتك في الحارة؟

 

 

وأضاف "أنت عُينت في لحظة خاطئة وبائسة في مكان لست أهلا له، ولا في مستواك، وكلكم على بعضكم مجرد شقاة مع غيركم ورخاص لدرجة التفاهة".

 

مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي كتب "هذا المراهق الكارثة يرأس اهم هيئة في اليمن، يفترض به أن يكون رئيس هيئة تتشاور مع جميع الأطراف اليمنية للوصول إلى حل وتقريب وجهات النظر".

 

وأضاف "لكن هذا الكارثة والكائن الغريب يمثل طرف متطرف يقول إنه على جميع السفراء أن لا يتحدثوا عن الوحدة اليمنية لأنه يمكن ان يفشل عمل المجلس الرئاسي".

 

 

وتابع "يا رجل الوحدة اليمنية لا تحتاج إلى دعم من السفراء، هناك ملايين من أحرار اليمن في الشمال والجنوب والشرق والغرب يحمون الوحدة وسيتم رمي مشروعكم العفن إلى مزابل التاريخ وستعود للعمل في إحدى شركات أبوظبي".

 

وزاد "نعيش في أسوأ مرحلة في تاريخ اليمن أمثال هذا النكرة المراهق يرأس أهم هيئة في اليمن إنها لعنة تاريخية أصابت اليمن، أن يكون هذا الطفل مسؤول في دولة اليمن ويكون عيدروس الزبيدي نائب لرئيس اليمن".

 

بدوره الإعلامي بشير الحارثي رد مخاطبا الغيثي "المشكلة ليست فيك نحن نعرف أنك لا تفقه شيء، المشكلة بمن منح مراهق مثلك منصب أكبر من قدراتك التي لا تؤهلك لإدارة مشاكلك اليومية، فضلا أن تكون رئيس لجنة المصالحة والتشاور وأكثر ما تجيده هو تنفيذ توجيهات رب نعمتك".

 

واستدرك بالقول "أي لعنة حلت بهذا الشعب"، داعيا مجلس القيادة الرئاسي إلى إقالة ربيب بلاط أبو ظبي المراهق الغيثي.

 

 

واعتبر الحارثي تعيين الغيثي في المنصب كان خطيئة بعد ضغوطات ولي نعمته وكفيله، وقال إن الإقالة باتت ضرورة لتصحيح هذه الخطيئة وإعادة الأمور إلى سياقها الصحيح.

 

في حين قال الإعلامي سمير الصلاحي "أول دولة في العالم نواب رئيسها وكبار قادتها يطالبون العالم بتقسيم بلادهم بل ويخرجون للناس يؤكدون رفضهم لوقوف العالم مع سيادة بلادهم".

 

 

وتساءل: هل هؤلاء يمثلون شعب!؟ وأي شعب هذا الذي يقبل بذلك!!؟

 

 


التعليقات