اطلع وفد من وزارة الشباب والرياضة اليمنية، على التجارب الرواندية في كيفية تعزيز دور الرياضة في بناء السلام والتنمية الاجتماعية وتعزيز دور المرأة في المجال الرياضي.
جاء ذلك خلال زيارة وفد وزارة الشباب اليمنية برئاسة وكيلة قطاع المرأة نادية عبدالله بوزير الرياضة الرواندي الأمين ريتشارد نيريشيمَا، بتنسيق من وكالة التعاون الرواندية، في إطار زيارة الوفد لتبادل المعرفة والاستفادة من التجارب الناجحة في تطوير قطاع الرياضة.
وذكر إعلام الوزارة أن اللقاء استعرض رؤية وأهداف وهيكلة وزارة الرياضة الرواندية والآليات المتبعة في تنفيذ برامجها وانشطتها، بالإضافة إلى عمل وهيكلة اللجنة الاولمبية وعلاقتها بالاتحادات الرياضية وعلاقة الجميع بالوزارة ومساهمة الرياضة في التعافي من الصراع.
وعقب اللقاء، قام الوفد اليمني بزيارة استاد رواندا المعروف بـ"استاد السلام"، حيث أجروا جولة داخل الصالة الرياضية وخلال الجولة، استمع الوفد من المسؤولين بالاستاد إلى الآليات المعتمدة في إدارة الصالة، حيث يتم التركيز على أهمية مساهمة القطاع الخاص في بناء المشاريع الرياضية، واعتبارها رافدًا اقتصاديًا يساهم في التنمية المستدامة للبلاد وايضا يتم التركيز على الاستثمار لهذه المشاريع.
ثم زار الوفد، الفريق الرياضي النسوي لكرة القدم واطلاع على التدريبات التي يجري بشكل مستمر استعدادا للمباريات القادمة واستمع الوفد لنضال المرأة الرواندية في مجال الرياضة والانجازات التي حققتها والطموحات التي تريد ان تصل اليها.
وفي وقت سابق اليوم، قام وفد وزارة الشباب والرياضة اليمنية بزبارة لمقر (متحف النصب التذكاري للإبادة الجماعية)، الذي بقي شاهدا على الذكرى الأليمة التي يسعى الروانديون بكل ما استطاعوا من قوة إلى تجاوز آثار تلك المذابح وما تركته من ندوب كبيرة في ذاكرتهم الجمعية.