نظمت شعبة التوجيه المعنوي بمحور تعز ومجلس المقاومة الشعبية، اليوم الخميس، حفلًا فنيًا وخطابيًا، بمناسبة ذكرى الثورات المجيدة 26 سبتمبر، 14 أكتوبر، و 30 نوفمبر، بحضور عدد من ضيوف تعز القادمين من محافظة مأرب.
وفي كلمة السلطة المحلية، رحب وكيل المحافظة عبدالقوي المخلافي قال إن "واقعنا اليوم يحتم علينا توافق الجهود والعمل المشترك والجماعي في خندق المقاومة وساحة المعركة وفي الوعي المجتمعي والشعبي وتعزيز الروح المعنوية ضد السلالة الإمامية بنسختها المتمثلة بجماعة الحوثي".
وألقى العميد الركن محمد النجار، رئيس عمليات محور تعز، كلمة الجيش الوطني، أكد فيها أن المقاومة الشعبية كان لها الدور البارز في التصدي لجماعة الحوثي منذ اللحظات الأولى.
وأشار النجار إلى أن أبناء تعز كان لهم دورا رياديًا وبارزًا في صناعة ثورات 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و الـ30 من نوفمبر، داعيًا أبناء المحافظة إلى توحيد الصفوف وشحذ الهمم وتجديد العزائم لاستكمال عملية تحرير تعز من جماعة الحوثي.
وفي كلمة المقاومة الشعبية التي ألقاها منير حميد سيف، أكد فيها أن المقاومة الشعبية، باعتبارها إرادة الشعب وصوته ونبضه وصداه، تفيض وعيًا بالواقع وتحدياته، وتدرك جيدًا خطورة المشروع الحوثي على حاضر ومستقبل اليمن، ستظل على الدوام مُساندة للجيش الوطني في معركة الخلاص من السرطان الكهنوتي الذي ينهش جسم الوطن، وفي سبيل التمسّك بمكتسبات الثورات المجيدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر، والحفاظ على الجمهورية وكافة الثوابت الوطنية".
وشدد "سيف"، على أهمية الحفاظ على مكتسبات تلك الثورات والثوابت الوطنية، التي يتوجب علينا جميعًا العَـضَّ عليها بنواجِذ الوفاء والولاء، والتمسك بها بـ عَين الاهتمام والرعاية، فنحن في مرحلة مفصلية واستثنائية، القابض فيها على قيمه ومبادئه الوطنية كالقابض على الجمر.
وشهدت الفعالية عروض مسرحية تحكي ما يتعرض له المواطنون من معاناة واضطهاد وانتهاكات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وأخرى تحكي صمود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات البطولة، رغم المعاناة الشديدة، وذلك في سبيل دحر الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة والانتصار للمشروع الوطني.