التقت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء صباح اليوم بالطلاب المقبولين من أبناء الشهداء في كلية الطب جامعة أقليم سبأ، في إطار اهتمام الرابطة بأبناء الشهداء والسعي للإسهام في جعلهم نموذجا راقيا في المجتمع في جميع المجالات.

وقال رئيس الرابطة الدكتور عبد الخالق السمدة إن الرابطة تفتخر وتعتز بأبنائها الطلاب من أبناء الشهداء المقبولين في كلية الطب والكليات الأخرى بالجامعة عبر المنح  المقدمة من الجامعة لأبناء الشهداء.

وأضاف السمدة في كلمة له باللقاء أن الرابطة ستقف دائماً إلى جوار أبناء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الزكية والطاهرة من أجل تراب هذا الوطن في مختلف مراحلهم التعليمية، وأكد أن هذه الخطوة التي لن تكون الأخيرة بل ستكون المنطلق للاهتمام بالطلاب من أبناء شهداء الوطن في مختلف مراحلهم التعليمية، وقال "سنسعى في الهيئة التنفيذية بالرابطة لتوفير المزيد من المنح والبعثات الدراسية لأبناء الشهداء في كل المجالات كواجب وحق وليس منة أو فضلا".  

وأشاد السمدة بالتعاون الكبير الذي قدمته رئاسة جامعة إقليم سبأ عبر تخصيصها نسبة من المقاعد في كافة كلياتها لأبناء الشهداء وتذليلها كل الصعوبات التي تواجههم في مراحلهم الجامعية.

ومن جانبهم، عبّر أبناء الشهداء عن شكرهم للرابطة الوطنية لأسر الشهداء ممثلة برئيس الرابطة الدكتور عبد الخالق السمدة والهيئة التنفيذية على كل الجهود التي بذلوها معهم، مؤكدين أنهم سيكونون عند حسن الظن  وجديرين بالمقاعد التي حصلوا عليها وسيبذلون أقصى الجهود في سبيل التميز في التحصيل العلمي والمعرفي وفي إكمال مسيرة آبائهم في بناء الوطن الغالي والنهوض به وفي حفظ وصيانة المكتسبات التي ضحى الآباء من أجلها.