لم يستطع مانشستر سيتي افتتاح مشواره في بطولة دوري أبطال أوروبا بانتصار، بعدما تعادل سلبيا مع ضيفه إنتر ميلان على ملعب الاتحاد، الأربعاء.
وبتلك النتيجة، خرج كل فريق من المباراة بنقطة واحدة.
ورغم سيطرة السيتي منذ البداية، إلا أن أولى الفرص جاءت من جانب الإنتر بعد هجمة مضادة، أنهاها تورام بتسديدة زاحفة، استقرت بين يدي إيدرسون.
وبعد فترة من الهدوء، عاد إنتر لشن مرتدة جديدة انتهت أيضا عند تورام، الذي لم يحسن إنهاء الهجمة بتسديده كرة ضعيفة بعيدة عن المرمى.
وظهرت خطورة السيتي لأول مرة بعد نحو 19 دقيقة، بعد إرسال سافينيو عرضية متقنة إلى منطقة الجزاء، ارتقى لها هالاند موجها ضربة رأسية، لكن يان سومير لم يجد صعوبة في التصدي لها.
وأهدر سافينيو فرصة كادت تبلغ مرحلة الخطورة بعدما وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، لكنه فاجأ الجميع بتسديدة طائشة على الطائر، ذهبت بعيدة تماما عن مرمى النيراتزوري.
وكاد إيدرسون أن يورط فريقه في هدف بعدما انزلق لإبعاد كرة كادت تتحول إلى ركنية، لكنها وصلت إلى أحد لاعبي الإنتر، ليرسلها إلى باريلا الذي سددها مباشرة، لكن جفادريول نجح في تبديد الخطورة بوقوفه في طريق الكرة.
وعاد الحارس البرازيلي للظهور، لكن هذه المرة بتصد مميز لرأسية تورام القوية، قبل تبين وجود الأخير في التسلل.
وكان هالاند على مقربة من صيد شباك الإنتر بتسديدة أرضية من على حافة منطقة الجزاء، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن.
وعاد تورام لمواصلة إهدار الفرص بعدما تهيأت أمامه كرة على حدود منطقة الجزاء، لكنه وجه تسديدة بعيدة عن مرمى السيتزنز.
واستخلص السيتي كرة من تمريرة طولية حاول سومير إرسالها لأحد زملائه، لتتحول إلى هجمة مضادة، كاد دي بروين أن يحولها للشباك لولا براعة الحارس السويسري الذي تصدى لها وصحح خطأه.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، انطلق إنتر مجددا بهجمة سريعة، وصلت إلى دارميان داخل منطقة الجزاء، ليوجه تسديدة زاحفة من الجهة اليسرى، تصدى لها إيدرسون بقدمه، ليذهب الفريقان للاستراحة بتعادل سلبي.
وأجرى بيب جوارديولا مدرب السيتي، تبديلين بين الشوطين، إذ أخرج دي بروين بعد إصابته، ليحل جوندوجان بدلا منه، بالإضافة لنزول فيل فودين على حساب سافينيو.
وعبر فودين عن نفسه مع بداية الشوط الثاني بعدما وجه تسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء، علت المرمى.
وأهدر جوندوجان فرصة للتسجيل بالقرب من المرمى، بعدما سدد الكرة أعلى العارضة بغرابة.
وساد الهدوء بأرض الملعب لفترة طويلة حتى كاد الإنتر أن يخطف هدف التقدم بعد عرضية أرضية قابلها مخيتاريان من داخل منطقة الجزاء، بتسديدة أعلى المرمى.
وظهرت براعة سومير مجددا بتصديه لتسديدة قوية أطلقها جفارديول من خارج منطقة الجزاء، ليحمي مرماه من استقبال الهدف الأول.
وتواصلت مرتدات الفريق الإيطالي، وهو ما كاد أن يترجمه لاوتارو مارتينيز بهدف بعد وصلت كرة إليه داخل منطقة الجزاء، قبل توجيه تسديدة قوية، استقرت بين أحضان إيدرسون.
وأرسل جفارديول عرضية متقنة إلى داخل منطقة جزاء الإنتر، لينقض عليها جوندوجان، لكنه وجه الكرة بغرابة في منتصف المرمى، ليمسك سومير بها.
وتوالت المحاولات في الدقائق الأخيرة من كلا الجانبين، إذ عاد فودين لتوجيه تصويبة زاحفة، لم يجد سومير صعوبة في التصدي لها.
وفي آخر دقيقة من المباراة، أهدر جوندوجان مجددا فرصة هدف محقق بعدما قابل عرضية دوكو برأسية أعلى العارضة.