من المعروف لجماهير كرة القدم أنه قبل أن يرسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صفقة انتقاله إلى مانشستر يونايتد عام 2003 كانت لديه الفرصة للانتقال إلى أرسنال، ولكن ما لم يكن معلوما لكثيرين أنه كان قريبا أيضا من الانضمام لليفربول.
وفي حديث لموقع "أتلتيك" الرياضي البريطاني، قال فيل تومبسون المدرب المساعد السابق لمدرب ليفربول إنه "ذهب إلى لشبونة لمشاهدة مراهق، وكانت هناك أخبار ومعلومات منتشرة عن اللاعب والترويج لموهبته، وكان خورخي منديز وكيل أعمال رونالدو يسوّق للاعب ولموهبته في إنجلترا بشكل مكثف".
وتابع "كان الجميع يريد رحيل رونالدو عن سبورتنغ، ودُعيت لمشاهدته يلعب في إحدى المباريات، قيل لي إن رونالدو متوفر بخمسة ملايين يورو مقسطة على أربع سنوات، وهي مدة العقد الذي عُرض علي".
وأضاف "طلبوا مني أن يكون راتبه مليونا ومئتي ألف يورو سنويا بعد خصم الضرائب، وكان الرقم وقتها كبيرا جدا لمراهق يبلغ 18 عاما، وكان الراتب غير قابل للتفاوض".
وشرح تومبسون كيف عاد إلى "الأنفيلد"، وتحدث مع جيرارد هولييه مدرب الفريق آنذاك عن فرص التقدم في عرض لضم اللاعب، ولكن الحديث كان قد فات أوانه، إذ كان مانشستر يونايتد خطف اللاعب بصفقة وصلت إلى نحو 15 مليون يورو.
وتفاجأ تومبسون بأن "قيمة الصفقة تضاعفت، وكان واضحا أننا أمام موهبة كبيرة، ولكن لا أحد يستطيع توقع مستقبل اللاعب، وأنه سيصبح على ما هو عليه الآن".
وكشف موقع "أتلتيك" أنه إضافة إلى الراتب الكبير الذي كان سيؤثر على سلم الرواتب في النادي، كان "الريدز" يرى أنه يملك موهبتين "مميزتين": فلورينت سيناما بونغول وأنتوني لوتاليك، وكان هولييه قلقا من تأثير ضم رونالدو على اللاعبين والفريق.
وفي السياق نفسه، تحدث الموقع عن أن ليفربول كانت لديه الفرصة أيضا للتعاقد مع الويلزي غاريث بيل قبل انتقاله إلى توتنهام، لكن ساوثهامبتون طلب ضم الأيرلندي دارين بوتير، الذي كان معارا من "الليفر" بشكل دائم ومبلغا ماليا مقابل بيل الذي كان يبلغ وقتها 16 عاما.