[ أتلتيكو مدريد جاهز للدفاع عن لقبه بطلا لليغا (رويترز) ]
اعتاد الدوري الإسباني لكرة القدم، أن يكون موطن النجوم، فقد كان المكان الذي لعب فيه أفضل اللاعبين في العالم، والبعض يقول في التاريخ، كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، إضافة إلى وجود العديد من المواهب الشابة الأخرى.
الآن، أدى رحيل ميسي إلى خفض قيمة "الليغا" مرة أخرى، لكن ما يزال هناك الكثير من الأمور التي تدفع جماهير كرة القدم لمتابعة الليغا وعدم هجرتها.
المساواة
مع تضرر ريال مدريد وبرشلونة على حد سواء ماديا ورياضيا، بات سباق اللقب على الليغا مفتوحا على مصراعيه، حيث يسعى أتلتيكو مدريد حامل اللقب للدفاع عن لقبه.
وإضافة إلى ثنائي الكلاسيكو و"الأتليتي"، لا يمكن استبعاد إشبيلية في الموسم الجديد، فالفريق أثبت نفسه في الموسم الماضي، وقاتل على اللقب حتى آخر مباريات الموسم.
المواهب الشابة
غادر سيرجيو راموس وميسي هذا الصيف وقبلهما رونالدو، لكن هناك الكثير من المواهب الشابة المثيرة، فالإسباني بيدري لاعب برشلونة هو أفضل مثال على ذلك، وسيبدأ موسمه الثاني في الليغا، بعد أن لعب 73 مباراة الموسم الماضي وهو مستعد للعودة إلى التدريب بالفعل.
النجاحات.. في الماضي؟
ما يزال هناك الكثير من لاعبي النخبة في إسبانيا، لكن هناك علامات استفهام تدور بشأن الكثير منهم. وقد تكون أفضل أيام البلجيكي إيدن هازارد والويلزي غاريث بيل، ويمكن قول الأمر نفسه عن التعاقدات الجديدة كسيرجيو أغويرو في برشلونة وإريك لاميلا في إشبيلية.
وتأمل الجماهير أن يكون لديهم الكثير ليقدموه، لكن لسبب أو لآخر لم يقدموا أفضل ما لديهم في الموسمين الماضيين.
عودة الأندية التاريخية
عاد كل من رايو فاليكانو وريال مايوركا وإسبانيول إلى دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، وستبذل هذه الفرق جهدا مضاعفا لتجنب العودة إلى دوري المظاليم في أبريل/نيسان ومايو/أيار المقبلين. ومن المحتمل أن فرقا مثل خيتافي وليفانتي وإلتشي وقاديش ستقدم مستويات أفضل للبقاء في الليغا.
نجوم قادمون
وصل الكثير من اللاعبين البارزين هذا الصيف، بينهم ديفيد ألابا ورودريغو دي بول وممفيس ديباي وإريك غارسيا.
ولا تملك أندية الليغا، الأموال التي كانت لديها من قبل، لكن أسماء مثل الفرنسي كليان مبابي والنرويجي إيرلينغ هالاند، ما تزال مرتبطة بانتظام بالانتقال المحتمل إلى إسبانيا في المستقبل.