لمح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى احتمالية إنشاء شركة ذكاء اصطناعي، تكون قادرة على منافسة "غوغل" و"مايكروسوفت"، معتبرا أن وجود "حصان ثالث" مهم وضروري في سباق التطوير.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن ماسك أنشأ شركة ذكاء اصطناعي تسمى "أكس أيه آي"، مشيرة إلى أن رجل الأعمال اقترح أن يكون تويتر جزءا من جهوده في دخول عالم الذكاء الاصطناعي.
وأكد ماسك خلال قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين في شركته، أن هناك حاجة لإنشاء شركة ذكاء اصطناعي يمكن أن تشمل أجزاء مختلفة من إمبراطورية شركته، بما في ذلك موقع "تويتر"، موضحا أن شركة تسلا للسيارات الكهربائية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين ميزاتها المتقدمة لمساعدة السائق.
وأضاف: "تويتر وتسلا يمكن أن يكونا شريكين مع شركة ذكاء اصطناعي".
ووفقا للصحيفة، يمتلك رئيس "تويتر" و"تسلا" تاريخا طويلا في محاولة توجيه تطور الذكاء الاصطناعي، رغم أن الآخرين يتفوقون عليه أحيانا.
ولكن رغم إعلانه عن نيته الدخول إلى سوق المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي، دعا ماسك إلى تنظيم حكومي للتطبيقات، معربا عن مخاوفه بشأن التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ماسك: "يوجد احتمال ضئيل لإبادة البشرية، لكنه ليس صفرا في المئة".
وحذر رجل الأعمال والملياردير الأمريكي من أن الذكاء الاصطناعي سيتحكم في نفسه حتما بسبب امتلاكه قدرة على تدمير البشرية.
وفي وقت سابق، حذر العالم البريطاني سيتوارت راسل، من أن ظهور الذكاء الاصطناعي، يهدد بكارثة على البشرية، بسبب قدراته على حل أي مشاكل فكرية.
وأشار إلى أن البحوث غير المنضبطة في مجال الذكاء الاصطناعي أدت إلى حقيقة أننا "أحرزنا تقدما لم نتوقعه نحن أنفسنا"، مضيفا أن البشرية قامت بخطأ في البداية لأنها لم تفكر في سبب الحاجة إلى اختراع الذكاء الاصطناعي.
وقال إنه من الممكن أن تقاوم الآلات فائقة الذكاء في المستقبل محاولات السيطرة عليها.
