قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن قوات سودانية تتواجد داخل اليمن، وتقاتل إلى جانب التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ العام 2015.

وكشفت الوكالة أنها حصلت على لقطات حصرية جرى تصويرها في أواخر مايو/أيار الماضي تظهر وجود قوات سودانية، تعرف باسم لواء الحزم، في منطقة ميدي المطلة على ساحل البحر الأحمر في محافظة حجة شمال غربي البلاد، على مقربة من الحدود اليمنية السعودية.

وانتشرت القوات السودانية بشكل رئيسي في المناطق الحدودية اليمنية مع المملكة العربية السعودية لصد أي هجمات يشنها الحوثيون على المملكة.

ودخل السودان ضمن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وأعلن قبل سنوات عن انسحاب قواته بعد تزايد الأصوات المحلية في السودان المطالبة بسحب القوات السودانية من اليمن.

وفي نوفمبر من العام 2019، قال مسؤولون سودانيون بارزون لوكالة "أسوشيتد برس" إن عضو المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) اتفق مع السعودية على أنه لن تحل قواته محل القوات التي أعيدت من اليمن.

 ورفض المسؤولون الإفصاح عن عدد القوات التي غادرت اليمن، لكنهم قالوا إن "عدة آلاف من الجنود"، معظمهم من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، عادوا إلى بلادهم خلال الشهرين الماضيين.

وأكد المسؤولون أن السودان لن يغادر التحالف الذي تقوده السعودية، لافتين إلى أن حميدتي اتفق مع السعودية على أنه لن تحل قوات اخرى محل القوات المعادة لأن القتال على الأرض قد تضاءل في الأشهر الأخيرة، فيما سيبقى "بضعة آلاف من الجنود" هناك (في اليمن) لتدريب قوات الحكومة اليمنية.

وقال المسؤولون إن القوات السودانية وصلت إلى أكثر من 40 ألف في ذروة حرب اليمن في 2016-2017.