موقع متخصص في شؤون الدفاع يسلط الضوء على أسلحة الحوثيين البحرية (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الاربعاء, 28 سبتمبر, 2022 - 06:52 مساءً
موقع متخصص في شؤون الدفاع يسلط الضوء على أسلحة الحوثيين البحرية (ترجمة خاصة)

[ أسلحة الحوثيين البحرية الجديدة توسع مدى وصولها إلى 200 ميل بحري في خليج عدن ]

كشف موقع متخصص في شؤون الدفاع والأمن عن توسع أسلحة الحوثيين البحرية الجديدة ومدى وصولها إلى 200 ميل بحري في خليج عدن .

 

وذكر موقع "ديفينس أبديت" في تقرير مصور، ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الحوثيين في الأسبوع الماضي (21 سبتمبر 2022)، أظهروا قوة عسكرية غير مسبوقة في أكبر عرض عسكري لإحياء الذكرى التاسعة لاستيلائهم على العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وقال إن هذا العرض يتوج بسلسلة من المسيرات التي أجريت على نطاق أصغر في مدن أخرى، كان آخرها في 1 سبتمبر 2022 في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

 

وأضاف " أن أكثر من 10000 جندي شارك في كل من هذه المسيرات؛ كان العرض في صنعاء أكبر، حيث يقدر بنحو 15000 جندي ومئات من المركبات العسكرية وغنائم الحرب من المعارك الأخيرة مع مشاركة السعودية والإمارات.

 

طوفان 3 هو زورق انتحاري يتم التحكم فيه عن بعد وقادر على حمل 500 كجم من المواد شديدة الانفجار للسفن في البحر.

 

وأكد أن استخدم نظام الحوثي المدعوم من إيران هذه المسيرات لإيصال رسالة واضحة للمنطقة والعالم- خلال السنوات الأخيرة من الأعمال العدائية مع القوات التي تقودها السعودية والإمارات، حشدوا قوة هجومية كبيرة، بعشرات الآلاف من القوات، وأسلحة قوية تهيمن على المنطقة برا وبحرا.

 

وتوقع موقع "ديفينس أبديت" أن المسيرات الأخيرة كانت بمثابة بيان نحو اختتام المفاوضات حول تمديد وقف إطلاق النار هذا وجزء من لعب القوة الإيرانية في المنطقة.

 

وأشار إلى أن باستخدام هذه الأسلحة الجديدة، يشكل الحوثيون المدعومون من إيران تهديدًا متزايدًا بشكل كبير لحركة النقل البحري في خليج عدن والبحر الأحمر، بعيدًا عن نقطة الاختناق في مضيق باب المندب الذي يسيطرون عليه بالفعل.

 

وذكر أن ألحوثيين يبحثون عن ثلاث فئات من الرؤوس الحربية - خفيفة (<100 كجم) ومتوسطة (> 100 كجم) وثقيلة (400-550 كجم) مطلوبة لهزيمة فئات مختلفة من السفن.

 

بعض الصواريخ والأسلحة البحرية الجديدة التي عرضها الحو_ثيون في اليمن مؤخرًا في مسيرات في الحديدة وصنعاء.

 

وأوضح أنه تم استخدام أحجام الرؤوس الحربية هذه لأول مرة مع القوارب الانتحارية التي يتم التحكم فيها عن بعد والألغام البحرية.

 

ولفت إلى أن الإيرانيين والحوثيين وسعوا نطاق أسلحتهم تدريجياً من عشرات إلى بضع مئات من الأميال البحرية.

 

وقال "بدلاً من استخدام هذه الأسلحة على متن السفن لتوسيع نطاقها، يمكنها الآن الوصول إلى ما يتجاوز 200 نانومتر، باستخدام الصواريخ الباليستية الجديدة المضادة للسفن، مما يعيق عمليًا تحركات السفن البحرية خارج المياه الساحلية لليمن".

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 


التعليقات