قال الرئيس الأمريكي السابق، مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، إن 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، موعد الاستحقاق المرتقب، سيكون أهم يوم في تاريخ الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال محادثة مباشرة مع إيلون ماسك على منصة إكس الاثنين، حضرها أكثر من مليون مشترك، بعد أن واجهت مشكلات تقنية أدت إلى تأخير موعد بث المقابلة.
وذكر ترامب أن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس سياسية "أقل كفاءة" بكثير من الرئيس جو بايدن، وأن الخامس من نوفمبر سيكون أهم يوم في تاريخ البلاد لأن الانتخابات فيه ستكون الأكثر أهمية على الإطلاق.
ودعا ترامب جميع الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، مضيفا "إذا لم نفز، فسأشعر بحزن شديد على الجميع".
وبشأن انسحاب الرئيس بايدن من الترشح للانتخابات الرئاسية، قال ترامب: "هذا كان انقلابا على الرئيس. (بايدن) لم يكن يريد الانسحاب".
وتابع: "كامالا هاريس مرشحة أسوأ من بايدن، لا يمكن اختيارها، هي غير كفؤة. والرئيس بايدن ذو ذكاء منخفض جدا، كان كذلك قبل 30 عاما، ولكن الآن قد لا يكون لديه أي ذكاء على الإطلاق"، وفق تعبيره.
وكان من المقرر أن يجري ترامب وماسك المحادثة على الهواء مباشرة الساعة 8 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكنها واجهت مشكلات تقنية تسببت في تأخير موعد البث.
وصرح ترامب بأنه لو كان في الرئاسة لما حدث الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تكن حرب أوكرانيا وروسيا لتحدث.
وأضاف أن "الوضع في الشرق الأوسط لا يسير على ما يرام، والصراعات قد تنتشر إلى المستوى الإقليمي، هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة".
وأردف: "رغم التحقيق الروسي ضدي الذي استمر عامين، كان لدي علاقات جيدة مع (الرئيس فلاديمير) بوتين. كان يحترمني. كنا لنجلس ونتحدث عن أوكرانيا"، مدعيا أنه كان بإمكانه حل المشكلة الروسية الأوكرانية قبل بدء الحرب.
وادعى ترامب في عدة أجزاء من خطابه أن الهجوم الإسرائيلي على غزة والحرب الأوكرانية لم يكن ليحدثا لو كان رئيسا، محملا إدارة بايدن المسؤولية عن ذلك.
وفي حديثه عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرا، قال ترامب إنه نجا "بأعجوبة" من الرصاصة التي استهدفته، مشيرا إلى أنه أدار رأسه أثناء نظره إلى لافتة تحتوي معلومات عن المهاجرين غير النظاميين.
وأكمل: "لافتة المهاجرين غير النظاميين هي التي أنقذت حياتي".
واتهم ترامب إدارة بايدن ـ هاريس بتسهيل دخول المهاجرين غير النظاميين إلى البلاد، مشيرا إلى أنهم لا يأتون من أمريكا اللاتينية فحسب، لكن أيضا من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وشدد على ضرورة جلب المهاجرين فقط من خلال الوسائل القانونية، لافتا إلى ن الهجرة غير النظامية تسببت في زيادة معدلات الجريمة بالبلاد.