نشر تنظيم داعش الإرهابي على موقع «تويتر» أمس، تسجيلاً جديدًا حول هجمات باريس الإرهابية، عنونته بـ«غزوة فرنسا.. دولة الخلافة قول وعمل».
 
وعلى خلاف ما كان منتظرا، لم ينشر هذا التنظيم الإرهابي لقطات للعمليات أو كيفية التخطيط لها، وإنما اكتفى بجمع لقطات من وسائل الإعلام العربية، أثناء تغطيتها للحادثة، مرفقًا إياها بأناشيد باللغتين العربية والفرنسية.
 
وقال «داعش» إن هذه الهجمات كانت بمثابة «رد قاس» بعد قرار فرنسا الانضمام لما يسمى التحالف الدولي ضد «داعش»، وشن هجمات على مواقعها في سوريا والعراق.
 
وهدد تنظيم داعش دول الغرب بأن الهدف القادم لهجماته هو بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا، وقال التنظيم في فيديو جديد، مُحذرا دول التحالف الدولي من المُشاركة في ضرب «داعش» في سوريا والعراق: «هذه رسالة لجميع أعداء الإسلام، وخصوصا فرنسا، لن يتردد المسلحون في قطع رؤوسكم، ما دمتم تقصفون لن تعرفوا الأمان، لن تنعموا بالخروج في الأسواق، كما تقتلون تُقتلون، والقادم أدهى وأمر».
 
ووجه أحد المقاتلين الذين ظهروا في الفيديو كلامه إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قائلا له «قسما سنذيقك من كؤوس الموت ألوانا فأنتم من بدأ». وجاء أيضا في الفيديو «إننا قادمون (لدول أوروبا) بالمفخخات والتفجيرات ولن تستطيعوا ردنا لأننا أصبحنا أفضل من ذي قبل، ولتعلمي فرنسا أننا لم ننس جرائمك».
 
وتابع الفيديو «هذه رسالة واضحة لفرنسا وإلى كل الذين تحالفوا معك في حلفك الصليبي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط». واختتم التسجيل بجملة: «كما تَقتلون تُقتلون وكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم، والقادم أدهى وأمر».