عقب إعلان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عزمه على الاستقالة لأسباب صحية، برزت تكهنات بشأن الشخصية المرشحة لخلافته، لكن من دون إجماع واضح على مرشح ما، وفي ما يلي 5 من الأسماء المرشحة:

(1) تارو آسو: وزير المال المعروف بهفواته

يتولى تارو آسو منصبي وزير المال ونائب رئيس الوزراء، ويبلغ من العمر 79 عاما.

من قدامى الحزب الليبرالي الديمقراطي.

من أقرب حلفاء آبي، وتولى رئاسة الوزراء بين 2008 و2009، وهو نائب رئيس الوزراء ووزير المال منذ 2012.

شهدت مسيرته السياسية هفوات متكررة، من بينها تصريحه بأن على المسنين "أن يسرعوا في الموت" بدل تكبيد الحكومة الأموال، وبأنه يمكن لطوكيو أن تتعلم من ألمانيا النازية عندما يتعلق الأمر بإصلاحات دستورية.

(2) شيغيرو إيشيبا: وزير دفاع سابق يحظى بشعبية

مصرفي سابق ينحدر من عائلة سياسية، ويعد خطيبا بارعا يتمتع بالخبرة.

دخل البرلمان عندما كان لا يتجاوز 29 عاما، ويبلغ من العمر 63 عاما.

وعلى غرار آبي، فإن إيشيبا من صقور الدفاع الساعين لتقوية دور قوات الدفاع الذاتي في الدستور الذي يحرّم الحرب.

طرح مسألة إذا كان يتعين على اليابان أن تعيد النظر في سياستها التي تحظر الأسلحة النووية على أراضيها.

لا يحظى بشعبية واسعة لدى زملائه نواب الحزب الحاكم، لأسباب منها انسحابه من الحزب في مرحلة سابقة.

كان المنافس الوحيد لآبي في انتخابات قيادة الحزب عام 2018، ومُني بهزيمة قاسية.

(3) يوشيهيدي سوغا: مستشار ومتحدث حكومي

برز سوغا (71 عاما) على الساحة الوطنية كمستشار موثوق لآبي، وكان من أكبر الداعمين لمساعيه لتولي رئاسة الحكومة بعد ولاية أولى كارثية.

بعد عودة آبي لرئاسة الحكومة في 2012، عين سوغا أمينا لشؤون مجلس الوزراء، وهو منصب له دور قوي في تنسيق جهود الوزارات والحزب الحاكم.

انتخب للمرة الأولى عام 1987 عضوا في المجلس البلدي في يوكوهاما، وفاز بمقعد في مجلس النواب عام 1996.

(4) فوميو كيشيدا:  الأوفر حظا

وزير خارجية سابق، وهو حاليا مسؤول السياسات في الحزب الحاكم، ويوصف كثيرا بأنه الخلف المفضل لآبي.

انتخب كيشيدا عن هيروشيما، وبذل جهودا لدعوة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لزيارة تاريخية للمدينة.

ينسب له الإسهام في التوصل لاتفاق بين اليابان وكوريا الجنوبية في 2015 يهدف إلى إنهاء أطول نزاع بين البلدين.

(5) تارو كونو: مغرد على تويتر

كان وزيرا للدفاع، ويبلغ من العمر 57 عاما.

اعتبر في فترة ما سياسيا إصلاحيا طموحا ومستقل الرأي.

خفف نبرته في السنوات الأخيرة كونه من أهم أعضاء حكومة آبي.

تبوأ كونو الذي تلقى علومه في جامعة جورج تاون، وزارة الخارجية بين 2017 و2019، قبل أن يصبح وزيرا للدفاع.

ميّز نفسه بحضوره على الإنترنت عبر حسابات على تويتر باليابانية والإنجليزية.