أعلن السبت عن مقتل جنديين فرنسيين جراء انفجار عبوة ناسفة في شمال مالي، بينما سمحت اللجنة العسكرية الحاكمة للرئيس المخلوع بالمغادرة إلى الإمارات لتقلي العلاج هناك.

وقالت الرئاسية الفرنسية إن جنديين من قوة برخان الفرنسية المنتشرة في شمال مالي، قتلا إثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع خلال مرور آليتهما المدرعة.

وأضافت الرئاسة في بيان أن "رئيس الجمهورية تبلغ بتأثر كبير مقتل جنديين فرنسيين، بعد تدمير آليتهما المدرعة بعبوة ناسفة محلية الصنع هذا الصباح خلال عملية في منطقة تيساليت في مالي"، لافتة إلى إصابة جندي ثالث.

وتضم عملية برخان نحو 5100 جندي، وقتل منهم 45 جنديا منذ أغسطس/آب 2014، بحسب رئاسة الأركان.

وقال بيان الإليزيه إنه في الوقت الذي قدّم فيه الرئيس "تعازيه الصادقة لعائلتي (الجنديين) وجميع رفاق السلاح"، جدد دعوته "إلى الإسراع في تنفيذ مرحلة انتقالية مدنية في مالي، انسجاما مع تطلعات شعبها ومجمل الدول التي تدعمه"، مؤكدا أن ذلك "شرط لا غنى عنه من أجل مكافحة فاعلة للإرهابيين".

في ذات السياق، غادر رئيس مالي المخلوع إبراهيم أبو بكر كيتا إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج، بعد أكثر من أسبوعين على الإطاحة به في انقلاب عسكري.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المجلس العسكري ومصدر عائلي، أن كيتا "غادر باماكو هذه الليلة على متن طائرة خاصة متوجهة إلى أبو ظبي لتلقي العلاج".

وكان كيتا -الذي يخضع للإقامة الجبرية في باماكو- يستعد لمغادرة مالي، بعد إدخاله هذا الأسبوع إلى المستشفى وقول الأطباء إنه أصيب بجلطة دماغية طفيفة.