حذرت ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أن عمها سيكون عرضة لانهيارات عصبية في الفترة ما بين هزيمته الانتخابية وتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقالت ماري لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية من أن ترامب "يواجه انهيارات متتالية، خصوصا أنه لم يشهد وضعا مشابها من قبل"، مضيفة أن عمها "لن يقر بالهزيمة ولن يشارك في أنشطة عادية تضمن انتقالا سلميا للسلطة".
كما رجحت ابنة شقيق الرئيس الجمهوري، وهي طبيبة نفسية، أن "يزداد غضب ترامب من أن نتيجة انتخابات الديمقراطيين في غرفتي الكونغرس فاقت التوقعات"، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن الناخبين "كانوا يصوتون ضده وليس بالضرورة ضد الحزب الجمهوري، وهو أمر سيضيف كثيرا من الملح إلى جروحه النرجسية".
وتابعت قائلة "هذا ما سيفعله دونالد.. لن يتنازل، والأسوأ هو أنه لن يشارك في الأنشطة العادية التي تضمن انتقالا سلميا، وكل ما لديه الآن هو تحطيم الأشياء، وسيفعل ذلك بطريقة انتقامية".
وتابعت "أنا قلقة بشأن ما سيفعله دونالد في ذلك الوقت للهجوم. سيذهب إلى أبعد ما في وسعه لنزع الشرعية عن الإدارة الجديدة، وبعد ذلك سيمرر العفو الذي سيضعف معنوياتنا، ويوقع سلسلة من الأوامر التنفيذية".
وقالت ماري ترامب إن عمها "سيظل مسؤولا أيضا عن تعرض الولايات المتحدة لوباء كورونا، وقد يموت مليون أميركي بحلول ذلك الوقت تحت إشرافه".
المعروف أن ماري ترامب من أشد المنتقدين لعمها، ونشرت في وقت سابق من هذا العام كتابا بعنوان "الكثير ولا يكفي أبدا: كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم".
وسبق لماري ترامب القول "إن الأطباء النفسيين في أميركا يعرفون ما يعاني منه عمها"، وطالبت جمعية الطب النفسي الأميركية بـ"تخفيف القيود التي تفرضها على أعضائها، والسماح لهم بنشر تشخيصهم لحالة الرئيس النفسية".
