[ الزلزال أسفر حتى الآن عن مصرع 7 وإصابة أكثر من 600 (الأناضول) ]
ضرب زلزال بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر جزيرة سولاويسي الإندونيسية فجر اليوم الجمعة، مما أدى إلى سقوط عدة قتلى وإصابة المئات، وسط تحذيرات من توابع "قوية" محتملة بعد الزلزال.
وأفادت وكالة رويترز بمصرع 26 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 600 بجروح، في حين حوصر عدد آخر تحت أنقاض مستشىفى في الجزيرة.
وكان مركز الزلزال على بعد 6 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة ماجيني، وعلى عمق 10 كيلومترات.
وقالت وكالة "التخفيف من أثر الكوارث" في إندونيسيا إن الآلاف فروا من منازلهم عندما وقع الزلزال بعد الساعة الواحدة بقليل من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، وإن أضرارا لحقت بما لا يقل عن 60 منزلا.
وشعر السكان بالزلزال بقوة لمدة حوالي 7 ثوان، لكن الهزة لم تتسبب في إطلاق تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي).
وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي سكانا يفرون إلى أرض أكثر ارتفاعا على متن دراجات نارية، وطفلا حاصرته الأنقاض، وسط محاولة الناس إزالة الحطام بأيديهم.
كان زلزال قوته 5.9 درجات قد وقع في المنطقة نفسها قبل ساعات أمس الخميس، وألحق أضرارا بعدد من المنازل.
وقالت وكالة "التخفيف من أثر الكوارث" إن سلسلة من الزلازل وقعت خلال 24 ساعة الماضية، وتسببت فيما لا يقل عن 3 انهيارات أرضية وانقطاع إمدادات الكهرباء.
ويتعرّض هذا الأرخبيل الواقع جنوب شرق آسيا لنشاط زلزالي وبركاني متكرر بسبب موقعه على "حزام النار" بالمحيط الهادي حيث تتصادم الصفائح التكتونيّة.
وتعرضت منطقة بالو بجزيرة سيليبس في سبتمبر/أيلول 2018 لزلزال قوي بلغت قوّته 7.5 درجات أعقبه تسونامي مدمّر، مما خلف أكثر من 4300 قتيل ومفقود، وقد شرّد 170 ألف شخص.
كما ضرب زلزال مدمر آخر بقوة 9.1 درجات قبالة سواحل سومطرة عام 2004، متسبّباً في حدوث أمواج مدّ عاتية أودت بحياة 220 ألف شخص، بينهم نحو 170 ألفاً في إندونيسيا.