حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، من تزايد مخاطر الانتشار النووي، على خلفية أزمات الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية، والحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في كلمة له عند افتتاح "المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، المنعقد في نيويورك حتى 26 أغسطس/آب الجاري، بمشاركة رؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
وقال غوتيريش: "التوترات الجيوسياسية تصل إلى آفاق جديدة، والمنافسة تتفوق على التعاون، وحل انعدام الثقة محل الحوار، والانقسام محل نزع السلاح".
وأضاف: "تتزايد مخاطر الانتشار النووي وتضعف حواجز عدم التصعيد، وتتفاقم الأزمات ذات الصبغة النووية، من الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية، إلى الغزو الروسي لأوكرانيا".
وزاد: "ينتشر الآن نحو 13 ألف سلاح نووي في الترسانات العسكرية حول العالم".
وأكد الأمين العام أن "العالم بحاجة إلى معاهدة عدم انتشار السلاح النووي الآن أكثر من أي وقت مضى".
ودعا لتعزيز "الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، والوفاء بجميع الالتزامات المعلقة في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وتهدف معاهدة "عدم انتشار الأسلحة النووية" إلى تعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بهدف نزع السلاح النووي من كل أرجاء العالم.
ومنذ دخول المعاهدة حيّز التنفيذ عام 1970 تعقد كل 5 سنوات مؤتمرات لمراجعة تطبيقها.