قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن 100 شخص أصيبوا جراء زلزال تقترب قوته من 6 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب فجر اليوم الأربعاء ولاية دوزجة شمال غربي تركيا.

وأكد صويلو في تصريحات تلفزيونية أن قوات الأمن أكملت عمليات التفتيش في القرى المحيطة بموقع الزلزال، ولم ترد أنباء عن أضرار جسيمة؛ مشيرا إلى حدوث انقطاع للكهرباء أثناء الزلزال في بعض المناطق لكن السلطات تعمل على إعادة التيار حاليا.

من جانبها، قالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن الزلزال وقع بُعيد الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي في قضاء "غول ياقا" بمدينة دوزجة التي تقع إلى الشرق من إسطنبول.

وشعر سكان إسطنبول وأنقرة وبورصة وإسكي شهير وتشانكيري وزونغولداك وسكاريا بالزلزال الذي وقع على عمق نحو 7 كيلومترات تحت الأرض، وفق إدارة الطوارئ والكوارث التي ذكرت أن قوته بلغت 5.9 درجات على مقياس ريختر، في حين أفاد المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل أنه كان بقوة 6 درجات ووقع على عمق كيلومترين.

وبعد دقائق من الزلزال الأول ضرب زلزال ثاني بقوة 4.7 درجات منطقة جيليملي في دوزجة، كما حدثت 35 هزة ارتدادية بعد الزلزال الأول.

وتضررت بعض الأبنية من الزلزال كما خرج الأهالي من بيوتهم وافترشوا الشوارع وأشعلوا النيران للتدفئة بسبب البرد الشديد في الخارج.

وأعلن ولاة مدن دوزجة وسكاريا وبولو وزونغولداك عن عطلة في المدارس اليوم الأربعاء خوفا من حصول زلزال جديد.

وتقع تركيا على العديد من الصفائح التكتونية، مما يجعلها نقطة ساخنة للنشاط الزلزالي.

وأواخر أكتوبر/تشرين الأول عام 2020 ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر ولاية إزمير (غربي تركيا)، مما تسبب في مقتل العشرات وإصابة المئات وتضرر المباني السكنية.