تمكن مجموعة من عمال الطرق من العثور على جثة مفككة تعود لامرأة “رفيعة المستوى” من أسرة مينج الصينية، وتم اكتشاف جثة السيدة بمحض الصدفة وهي تبدو بجلد كامل لم يتحلل! وقد تم الحفاظ عليها كما هي على مدى 700 عام، وهو ما أدهش علماء الآثار.
في مدينة تايتشو بشرق الصين تداول الجميع أنباء الاكتشاف الأثري لأول مرة للصحافة العالمية قبل عقد من الزمان، وفقًا لما ورد في تقرير حديث نشرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وقام فريق من العلماء بتوسيع شارع في مقاطعة جيانجسو وأنهوا عملية حفر مقبرتين خشبيتين يُعتقد أنهما يعودان إلى السلطة الحاكمة في الصين بين عامي 1368 و 1644.
وعلى عمق ستة أقدام ونصف فقط تحت سطح الطريق كانت المرأة التي بقي حذائها وخاتمها في لباقة ولم تظهر عليهما أي علامات تدهور.
تم استدعاء علماء الآثار الصينيون على الفور من متحف تايتشو القريب لتفقد الجثة، واذهلتهم حالة كل شيء تقريبًا من جلد المرأة وشعرها وصولاً إلى رموشها، وادعى الخبراء أن المرأة الضئيلة وُجدت غارقة في «سائل بني» لم يتم التعرف عليه حتى الآن.
بجلد ناضج وخاتم سليم.. اكتشاف مومياء عمرها 700 عام في الصين
ووفقًا لما ورد في التقرير فإن الخبراء التابعين لمتحف تايتشو لا زالوا يبحثون في الجثة التي وُجد خاتمًا في يديها ما زال مثبتًا بإصبعها رغم وفاتها منذ فترة طويلة، حول كيفية حدوث مثل هذا الأمر.
واكتشف الباحثون إن ما كانت ترتديه عند وفاتها هو خاتم زواج يعود لسلالة مينج، كما بينت العديد من الخزفيات والكتابات القديمة وغيرها من الآثار داخل نعشها.
فيما أزاحوا الستار أيضًا عن أن المرأة دُفن معها عظام غريبة لا تنتمي إلى جثتها، و هذا الاكتشاف يعد الأول لمومياء في المنطقة منذ ثلاث سنوات والسادس منذ عام 1979، وأثارت النتائج السابقة اهتمامًا بمعرفة كيفية بقاء الجثث محفوظة جيدًا من عهد أسرة مينج وما هي الطقوس التي شاركت في عملية التحنيط.