أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، تأكيده اغتيال محمد الضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في ضربة جوية إسرائيلية على غزة الشهر الماضي.
وقال في بيان: "يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 تموز/ يوليو الماضي، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خانيونس، وبعد تقييم استخباراتي، فإنه يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة".
وردا على مزاعم جيش الاحتلال، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الشرق، إن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة.
وتابع في بيان له: "مالم تعلن أي منهما، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أي أطرف أخرى".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، علق القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي استهداف الضيف.
وقال الحية في تصريحات لقناة "الجزيرة": "نقول لنتنياهو إن محمد الضيف سمع خطابك البائس الليلة وكان يستهزئ بأكاذيبك".
وتابع بأن "نتنياهو كان يتمنى أن يعلن في هذا المؤتمر البائس نصرا مزيفا، وهو ادعى استهداف القيادي محمد الضيف والقيادي رافع سلامة، وقال إننا لا ندري مصيرهما في دلالة واضحة على فشل هذا الاستهداف الكاذب، وهذه محاولة من الجيش المجرم لتسويق جرائمه ضد شعبنا".
وأضاف: "نؤكد أن مزاعم الاحتلال ومزاعم نتنياهو هي مزاعم كاذبة، نطمئن شعبنا رغم الألم الذي يعتصرنا لعشرات الضحايا والشهداء، ونؤكد أن دماء القائد محمد الضيف ليست أغلى من دماء أصغر طفل فلسطيني".
وشدد على أن "الادعاء باستهداف قيادات هنا وهناك هو تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال، وكل فلسطيني إن كان في غزة أو الضفة أو أي مكان".
وأكد الحية أن "المقاومة وشعبنا أثبتوا صمودهم في غزة، وأظهروا أن الجيش ألعوبة ويستهدفونه في كل مكان، ويحيلون دباباته إلى حطام، وهذا الجيش الذي ظهر بهذه الصورة الضعيفة، أراد أن يرد الاعتبار لهذه الهزيمة".