إسرائيل تهاجم 250 هدفا عسكريا بسوريا في استغلال للتطورات
- وكالات الثلاثاء, 10 ديسمبر, 2024 - 12:35 مساءً
إسرائيل تهاجم 250 هدفا عسكريا بسوريا في استغلال للتطورات

قال مصدر أمني إسرائيلي، مساء الاثنين، إن تل أبيب هاجمت أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ.

 

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المصدر دون تسميته، قوله: "هاجمنا أكثر من 250 هدفا في سوريا (منذ سقوط النظام) في واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي".

 

وأوضح أن الهجوم شمل "قواعد جيش الأسد، وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ أرض- جو، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ أرض- أرض".

 

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "لأول مرة منذ أكثر من 5 عقود، هاجمت إسرائيل قواعد جوية سورية بأكملها".

 

وأضافت: "رصدت إسرائيل فرصة تاريخية لا تتكرر لتوجيه ضربة قاتلة إلى آخر سلاح مهم بقي أمامها في سوريا".

 

وتابعت: "منذ سقوط نظام الأسد (السبت)، تشارك مئات طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وطائرات مسيرة مختلفة في موجات واسعة من الهجمات في جميع أنحاء سوريا، على مدار الساعة".

 

وأكدت أنه "حتى الآن، وبحسب تقديرات مختلفة لمصادر استخباراتية في الغرب، تم تنفيذ حوالي 300 هجوم على أهداف عسكرية مختلفة، خاصة القوات الجوية السورية".

 

كما أشارت إلى أن "آخر مرة دمرت فيها إسرائيل قوة جوية كاملة لدولة معادية وهي مصر، كانت في حرب الأيام الستة (يونيو/ حزيران) عام 1967".

 

وقالت إنه "ليس من المستبعد أنه في غضون أيام قليلة سيتم تدمير سلاح الجو السوري عمليا، ولن يتمكن المتمردون من استخدام المنصات الجوية".

 

والأحد، أعلنت تل أبيب، انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظمهم مساحتها منذ 1967.

 

وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.


التعليقات