يستمر غياب الداعية السعودي المعروف، الشيخ محمد العريفي، عن مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 45 يوما.
فبعد اختفاء حسابه عبر "تويتر" بشكل مفاجئ، في السابع والعشرين من كانون أول/ ديسمبر الماضي، وهو اليوم الذي صادف آخر منشور له عبر "فيسبوك"، وقبلها بأيام آخر ظهور له عبر "سناب شات"، لا تزال قضية اختفاء العريفي تثير جدلا واسعا.
ورجح ناشطون أن يكون الشيخ العريفي معتقلا، أو بأفضل الأحوال، ممنوعا من التحرك إلا بعلم السلطات.
فيما قالت مصادر إن السلطات السعودية وقبل اختفاء العريفي المفاجئ عن العالم الافتراضي بأسابيع، اعتقلت نجله عبد الرحمن.
وربط ناشطون بين اختفاء العريفي، وقرار إيقافه عن الخطابة قبل شهور.
ومنذ نحو 45 يوما، لم يصدر عن أي من المقربين من العريفي توضيحا عن سبب اختفائه.
اللافت أن هذا التضييق على العريفي يأتي رغم صمته التام عن جميع القضايا الساخنة التي تدور في السعودية وخارجها، وأهمها اعتقال الدعاة، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتعرض الشيخ العريفي للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، إلا أنه لم يتحدث عن تجارب اعتقاله سوى بشكل ضيق.
وسبق للسلطات السعودية حذف حساب الأكاديمي المعتقل محمد الحضيف، كما طلبت من إمام المسجد الحرام سعود الشريم حذف حسابه، عقب إصدار قرار بمنع أئمة الحرم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.