أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن الصين أطلقت مؤخرا قمرا صناعيا لصالح السودان هو الأول على الإطلاق الذي تمتلكه بلاده، ويرمي لتطوير معارفها العسكرية والاقتصادية والفضائية.
وقال البرهان مساء أمس الثلاثاء خلال ترؤسه في الخرطوم اجتماعا لمجلس الأمن والدفاع إنه تم "إطلاق قمر صناعي للأغراض العسكرية والاقتصادية بالشراكة مع إحدى الدول الكبرى".
وأضاف -بحسب بيان أصدره الناطق باسم مجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي سليمان- أن "القمر الصناعي يهدف إلى تطوير البحث في مجال الفضاء وامتلاك قاعدة بيانات واكتساب المعارف والعلوم الخاصة بالتقنيات الفضائية واكتشاف الموارد الطبيعية وخدمة للجوانب العسكرية بالبلاد".
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أوضح الفكي سليمان أن "القمر أطلق بالتعاون مع الصين، وسيدار من قبل السودان في غضون أشهر"، ولم يوضح متى أو من أين تحديدا تم إطلاقه.
ويعد هذا أول قمر صناعي يطلقه السودان رغم أن البلد لديه برنامج فضائي منذ عقود.
ويشمل هذا البرنامج أنشطة عدة، من بينها الاستشعار عن بعد، ونظام التموضع الجغرافي (جي بي أس) في بلد مترامي الأطراف يشهد اهتماما متزايدا بتطوير الأقمار الصناعية.
وفي العام 2013 أنشأت حكومة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير معهدا لأبحاث الفضاء، وذلك في إطار خطة شاملة لتطوير قدرات البلاد في هذا المجال.