ثمنت وزارة الأوقاف الفلسطينية، الثلاثاء، اعتماد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، المسجد الأقصى، ضمن قائمة حصرية للمواقع المقدسة في العالم الإسلامي.

ورأى وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، في تصريح للأناضول، أن القرار "سيلعب دورا في الحفاظ على المكان كموروث ثقافي وتاريخي، ومكان للعبادة".

وقال إن القرار يشكل "تحديا لمحاولات إسرائيل الدؤوبة تغيير المعالم التاريخية في القدس، واستمرار عمليات تهويدها."

وطالب أبوالرب بترجمة كل القرارات، لتوفير الحماية الحقيقية للأقصى، في ظل عمليات التهويد والاقتحامات المستمرة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، اعتمدت "إيسيسكو" المسجد الأقصى ضمن قائمة حصرية للمواقع المقدسة في العالم الإسلامي، ضمت كلا من: المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس.

جاء ذلك في ختام أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، بمقر "إيسيسكو" في العاصمة المغربية الرباط، بحسب بيان صدر عن المنظمة.

ووافقت اللجنة على تسجيل 120 موقعا تراثيا بالدول الإسلامية، منها 117 على قائمة التراث فى العالم الإسلامي، و3 مواقع على قائمة التراث المهدد بالخطر فى الدول الإسلامية.

وجاء الاجتماع في إطار جهود المنظمة من أجل صون التراث الحضاري في دول العالم الإسلامي، وتعزيزًا لجهودها الرامية إلى حماية عناصر التراث المادي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وتوثيقها، وفي إطار الشروع في تنفيذ رؤيتها الجديدة بشأن التراث والثقافة، وفق البيان ذاته.