[ العاهل السعودي والرئيس الأميركي تطرقا لتداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي (الأوروبية) ]
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز تحدثا هاتفيا الجمعة، و"جددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية بين بلديهما، وذلك في ظل توتر بشأن إنتاج السعودية النفطي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير "اتفق الزعيمان على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وجددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأميركية السعودية".
وأضاف "ناقش الرئيس والملك سلمان أيضا قضايا هامة أخرى إقليمية وذات اهتمام مشترك وتعاونهما كقائدين لمجموعتي السبع والعشرين على التوالي".
وأوضح أن الاتصال الهاتفي تناول التطورات الإيجابية في مكافحة فيروس كورونا، وإنعاش الاقتصادات العالمية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلت الخميس أن الولايات المتحدة تخطط لسحب بطاريات منظومة باتريوت الدفاعية، ومقاتلتين من أسطولها في السعودية، في حين امتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق على ما أوردته الصحيفة.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية أن ترامب والملك سلمان تطرقا إلى الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، و"مبادرة التحالف بوقف إطلاق النار دعما للجهود الأممية في هذا الصدد".
ونقلت الوكالة عن ترامب قوله إن بلاده ملتزمة بحماية مصالحها وأمن حلفائها في المنطقة، ومصممة على مواجهة كل ما يزعزع الأمن والاستقرار فيها.
وفي 24 أبريل/نيسان الماضي، أعلن التحالف السعودي الإمارتي تمديد وقف إطلاق نار شامل في اليمن من جانب واحد لمدة شهر، بناء على طلب أممي.
وللعام السادس، يشهد اليمن قتالا مستمرا بين القوات الحكومية التي يدعمها التحالف وجماعة الحوثي المتهمة بتلقي دعم من إيران والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء.