أعلن وزير السياحة والآثار في مصر خالد العناني، السبت، اكتشاف بلاده 59 تابوتا أثريا يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.
ووفق بيان للوزارة، كشفت البعثة المصرية عن "ثلاثة آبار للدفن في منطقة سقارة (غرب القاهرة) على أعماق مختلفة تتراوح ما بين 10 و12 مترا بداخلهم 59 تابوتا خشبيا ملونا مغلقا مرصوصة بعضها فوق البعض".
وشارك في إعلان الكشف الأثري "ما يقرب من 60 سفيرا وأسرهم من 43 دولة وأكثر من 200 من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية".
وقال العناني إن "التوابيت التي تم العثور عليها في حالة جيدة من الحفظ وما زالت محتفظة بألوانها الأصلية".
وأشار إلى أن "الدراسات المبدئية عليها أوضحت إلى أنها ترجع لعصر الأسرة الفرعونية 26 (القرنان السادس والسابع قبل الميلاد) وأنها تخص مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة في المجتمع".
وأوضح أن "هذا الكشف تضمن أيضا عشرات من التماثيل وليس توابيت فقط منها تمثال من البرونز (نفرتوم)، الذي يعد من أروع ما يمكن".
وأضاف أنه "يعتبر أول كشف أثري يتم الإعلان عنه منذ أزمة فيروس كورونا (بدأت في فبراير/ شباط الماضي)".
وتشهد مصر من وقت لآخر، إعلان اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.