أعلنت السلطات في قطر عن شكل جديد لشعار الدولة، واعتماده بشكل رسمي هوية للدولة، التي تستعد لاحتضان كأس العالم لأول مرة في المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط.
وآخر تعديل لشعار قطر كان عام 1976، ولم يشهد أي تعديل حتى الإعلان عن الشكل الجديد.
وأعلن مكتب الاتصال الحكومي القطري إطلاق الشعار الجديد، في بيان نشره مع فيديو في صفحته الموثقة في موقع تويتر، مع التأكيد على أن: "الماضي يسهم إسهاماً كبيراً في تشكيل الحاضر".
وأضاف المصدر الحكومي معلقاً: "رحلة الشعار الوطني لدولة قطر شهادة في الحفاظ على تراثنا، ورحلة ممتدة نحو التطور والمستقبل".
وكشفت مصادر رسمية أن المركب الموجود في الشعار، هو أول مركب تقليدي يعمل بالمحرك في تاريخ دولة قطر، وأطلق عليه اسم “فتح الخير” تيمناً بجلب الخير، وقد بني عام 1900 وتعود ملكيته للشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني رحمه الله.
أما السيف المتوسط الشعار، ويعد ركناً أساسياً، فهو “سيف المؤسس، رمزاً للشجاعة والقوة المرتبطة بحكمة صاحبه، وأصبح السيف رمزاً للقطريين يعتزون به ويفخرون، ويعد من أبرز الركائز المستخدمة في شعار الدولة”.
وتبرز في الشعار شجرة النخيل، وما يميزها بأنها صنف رطب الإخلاص وتتواجد في مزرعة الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله- في منطقة لعشرة.
وأعلن الدكتور محمد نويمي الهاجري، المتحدث الرسمي باسم مكتب الاتصال الحكومي القطري، أنه تماشياً مع الإنجازات التنموية الشاملة، تم تدشين الشعار الجديد لدولة قطر برعاية وحضور الشيخ خالد آل ثاني.
وأضاف أن الشعار يحمل عدة أهداف، سواء عند تنظيم العمليات الاتصالية بهوية بصرية موحدة، و إبراز وترسيخ الهوية المؤسسية لدولة قطر محليا وإقليميا ودوليا.
